أخبار العالم

أوامر ملكية سعودية.. إعفاءات وتعيينات وتغييرات اقتصادية وأمنية وعسكرية

23.04.2017 | 12:02

أصدر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، يوم السبت، جملة من الأوامر الملكية تضمنت عدة تغييرات سياسية واقتصادية وعسكرية وأمنية ومناصب حكومية.

وتضمنت ابرز القرارات, بحسب وكالات وكالة الأنباء (واس), تعيين العاهل السعودي 2 من أبنائه في مناصب حساسة، حيث أمر بتعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير دولة لشؤون الطاقة، و الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفيرا للمملكة لدى الولايات المتحدة بدلا عن الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي بن عبدالله الذي تم إعفاؤه من المنصب بعد أقل من سنتين من تعيينه فيه.

وعين الملك عصام بن سعد بن سعيد وزيرا للخدمة المدنية، ليحل محل خالد بن عبد الله العرج الذي أحاله الملك على التحقيق في تجاوزات نسبت له تتعلق بمزاعم بتوظيف ابنه عبدالله خالد العرج بمرتب عال ومن دون كفاءة.

و أعفى الملك السعودي وزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي من منصبه وعين عوضا عنه عواد بن صالح بدلا منه, كما أعفى وزير الاتصالات من منصبه وعين محمد بدلا منه بن عامر السواحة  .

وتم تعيين اللواء أحمد بن حسن عسيري، المستشار في وزارة الدفاع والذي عرف متحدثا باسم قوات التحالف العربي، نائبا لرئيس الاستخبارات السعودية، بعد إحالة الفريق الأول ركن يوسف الإدريسي على التقاعد .

كما أعفى الملك قائد القوات البرية، عيد بن عواض الشلوي، من منصبه الذي شغله طيلة السنوات الأربع الماضية، وعينه مستشاراً بمكتب وزير الدفاع، بينما تم تعيين الفريق ركن الأمير فهد بن تركي قائدا للقوات البرية.

وأقال الملك سلمان رئيس الهيئة العامة للرياضة، الأمير عبد الله بن مساعد، واستبدله بعضو مجلس الوزراء، عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، محمد عبد الملك آل الشيخ. .

وأمر الملك السعودي بصرف راتب شهرين مكافأة "للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل" العسكريتين في اليمن "من منسوبي وزارات الداخلية والدفاع والحرس الوطني، ورئاسة الاستخبارات العامة".

كما أمر بإنشاء مركز باسم "الأمن الوطني" يرتبط تنظيمياً بالديوان الملكي، وإحداث وظيفة في الديوان الملكي باسم مستشار الأمن الوطني لرئاسة المركز 

ومن ضمن القرارات إعادة كل العلاوات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة المدنيين والعسكريين، التي كان مجلس الوزراء السعودي قد خفض بعضها وألغى البعض الآخر في  أيلول الماضي في إطار قرارات تقشفية.

واستجاب العاهل السعودي لمطالب الطلبة والتلاميذ وأوليائهم بتقديم موعد الامتحانات الدراسية النهائية للعام الدراسي الجاري، والتي تزامنت مع شهر رمضان.

ويعتبر الأمر الملكي سارياَ اعتبارا من تاريخ صدوره.

سيريانيوز

 

 


TAG: