المنوعات

دراسة.. السهر في الليل يؤدي الى الموت المبكر

16.04.2018 | 20:22

كشفت دراسة حديثة  أن الأشخاص الذين يحبون السهر ليلاً ويجدون صعوبة في الاستيقاظ باكراً، يعانون من الأمراض بشكل دائم وبالتالي يفارقون الحياة باكراً.

ونقلت وسائل اعلام عن المشرفة على الدراسة كريستين كنوستون من جامعة "فينبرغ" للطب في بريطانيا "أعتقد أنه من المهم نقل هذه الرسالة إلى الذين يسهرون في الليل"، مضيفة، انه "قد تكون هناك بعض العواقب المرتبطة بعادة السهر في الليل، إذ يحتاج المرء إلى أن يكون أكثر يقظة من أجل الحفاظ على أسلوب حياة صحي أكثر".

واوضحت الدراسة أن "ساعات المساء، هي الوقت الذي يتناول فيه الكثير من الناس الحلويات والوجبات الخفيفة ويتسمرون أمام التلفزيون، بالإضافة إلى ارتفاع استهلاك السجائر في الليل".

و شملت الدراسة أكثر من 433 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 38 و73، وجه إليهم السؤال، عما إذا كانوا يعتبرون أنفسهم أشخاصاً يحبون السهر ليلاً أو يستيقظون باكراً، بالإضافة إلى ذلك ربطت أجوبة المشاركين بين حالات المرض.

ولاحظ الخبراء أن الإصابة بالمرض ازدادت لدى الأشخاص الذين يسهرون في الليل، خاصةً الأمراض النفسية، فقد ارتفع خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 30% وأمراض المعدة والأمعاء بنسبة 23%، فضلاً على أمراض الجهاز التنفسي بنسبة 22%، وخطر التعرض للموت بنسبة 10%.

وأفادت الدراسة بأن اختبارات سابقة، أكدت أن هواة السهر ليلاً يُعانون من ارتفاع الوزن أو السمنة، وارتفاع ضغط الدم الشرياني أو مرض السكري.

واشار  الباحثون أن دراسات نفسية سابقة أوضحت أن الاندفاعية والفضول يزدادان بشكل كبير في ساعات المساء، فقد وجد الباحثون أن تغير حركة الليل والنهار يُزعج الغلوكوز.

يذكر أن دراسة أمريكية سابقة أشارت إلى أن الأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات في الليل هم أكثر عرضة للإصابة باختلال ما يعرف بالغلوكوز الصومي، وهي الحالة التي تسبق ظهور أعراض مرض السكري من النوع الثاني، وذلك مقارنة بالأشخاص الذين ينامون لساعات أطول من ذلك خلال الليل.

سيريانيوز

 

RELATED NEWS
    -

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.