الأخبار المحلية

مواصلاَ حملته ضد "داعش".. النظامي ينتزع بلدات وتلال بريفي حمص وحماه

14.08.2017 | 23:35

واصل الجيش النظامي عملياته ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), يوم الاثنين, في ريفي حماه وحمص, حيث تمكن من استعادة السيطرة على بلدات ومناطق وتلال جديدة.

ونقلت وكالة الانباء (سانا) عن مصدر عسكري, لم تسمه قوله, ان "وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عمليات مكثفة على تجمعات تنظيم “داعش” في ريف حمص الشرقي “وسيطرت على بلدات وقرى الكوم وواحة الكوم وجورة الجمال والعثمانية ونجيران وعين سبخة وأم قبيبة”.

من جانبها, تحدثت مصادر مؤيدة, عبر صفحات التواصل الاجتماعي, ان الجيش النظامي وحلفاؤه شنوا عملياتهم على محور "المحطة الثانية" في اقصى ريف حمص الشرقي وسيطروا على تلة "ابو فارس" شمال غرب بلدة "حميمة", بعد معارك مع "داعش".

وجاء ذلك عقب يومين على اعلان مصدر عسكري  عن سيطرة الجيش النظامي بشكل كامل على مدينة السخنة اخر معاقل "داعش" بريف حمص الشرقي.

من جهة اخرى, افادت وكالة (سانا) نقلا عن مصدر عسكري بان "وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة تقدمت خلال عمليات نوعية نفذتها في ريف حماه الشرقي ضد تنظيم “داعش” لمسافة 10 كم على اتجاه أثريا جنوب شرق كتفة وسيطرت على عدد من التلال والمرتفعات الحاكمة في المنطقة”.

 واشارت مصادر مؤيدة الى ان الجيش يواصل عملياته في ريف حماه الشرقي  حيث بسط سيطرته على منطقة "مزرعة الرحيل" انطلاقا من مواقعه في "جب المزاريع" شرق "قرية صلبا" .

وكان  النظامي  فرض امس الاحد سيطرته على عدد من التلال الحاكمة في محيط قرية صلبا شرق مدينة سلمية بريف حماه, بعد معارك مع "داعش" .

وتقع قرية صلبا شمال غرب بلدة عقيربات مركز الإمداد الرئيسي لعناصر “داعش” على أطراف البادية السورية .

وسيطر الجيش النظامي في الايام الاخيرة على عدد من النقاط الحاكمة في محيط منطقة خرائب الكتنة جنوب غرب قرية مارينا  بالاضافة عدد من النقاط الحاكمة  جنوبَ منطقة أثريا, وحقق تقدما باتجاه بلدة عقارب بريف حماه.

كما شن النظامي, مؤخرا, عملية عسكرية ضد (داعش), في ريف السلمية الشرقي بحماه, وتمكن من احكام السيطرة على  نقاط استراتيجية على خط البترول.

ويواصل الجيش النظامي, بمساندة الطيران الروسي, عملياته العسكرية ضد "داعش" في المناطق الخاصعة تحت سيطرته في الرقة ودير الزور وريف حمص الشرقي وريف حماه, محققا تقدما فيها, وتمكن من استرجاع العديد من المناطق والتلال وحقول النفط.

سيريانيوز

 


TAG: