الأخبار المحلية

تجدد سقوط ضحايا بقصف متواصل على قرى وبلدات الغوطة الشرقية

26.02.2018 | 16:11

سقط قتلى وجرحى، يوم الاثنين، بتجدد استهداف قوات الجيش النظامي قرى وبلدات الغوطة الشرقية لدمشق، بالقصف المدفعي والجوي.

وقالت مصادر معارضة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ان 10 أشخاص قتلوا في قصف جوي ومدفعي استهدف مدينة دوما، بينما لقي 5 اشخاص حتفهم في الريحان، وقضى آخر في حرستا.

وذكرت المصادر ان مدن وبلدات زملكا وحوش الضواهرة والشيفونية وحزة وكفربطنا وعين ترما ومسرابا، تعرضت كذلك لقصف جوي ومدفعي مركز أدى لوقوع دمار كبير.

ومن جانبها، قالت مصادر موالية ان الجيش النظامي يخوض معارك ضد "جبهة النصرة" في محور حرستا، في وقت يتواصل فيه استهداف المسلحين في حرستا وعربين بريف دمشق.

واتهمت المعارضة قوات الجيش النظامي باستخدام غاز الكلور في هجوم يوم الأحد على بلدة الشيفونية بريف دمشق، ما ادى لحالات اختناق.

وكان قصف صاروخي وجوي ومدفعي طال عدة مناطق بالغوطة الشرقية, يوم الاحد، ما ادى الى سقوط ضحايا في مناطق حمورية وسقبا وحرستا ودوما والشيفونية، تزامنا مع حدوث معارك بين الجيش النظامي ومسلحي المعارضة على جبهات حرستا – عين ترما – النشابية – حوش الضواهرة -  بلدة حزرما والزريقية.

وتتعرض الغوطة الشرقية في الاونة الاخيرة لحملة قصف مكثفة يشنها الجيش النظامي, مما اسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى, مع وصول ارتال عسكرية كبيرة تضم آليات ثقيلة وشاحنات تحمل دبابات وراجمات صواريخ توجهت إلى محيط الغوطة الشرقية لشن هجوم كبير في المنطقة.

ويأتي التصعيد العسكري عقب إعلان موسكو عن فشل الوساطة مع مسلحي الغوطة وعدم استجابتهم لنداءات نزع السلاح ووقف القتال .

وأقر مجلس الأمن الدولي امس بالإجماع مشروع قرار، مقدم من الحكومتين الكويتية والسويدية، يدعو لفرض هدنة في  سوريا  لمدة 30 يوماً، بعد التوافق على التعديلات التي كان يطالب بها الجانب الروسي.

وينص مشروع القرار على وقف الاعمال القتالية لمدة 30 يوما في سوريا, من أجل تمكين تسليم المساعدات للمناطق المحاصرة, كما يستثني القرار تنظيمي "داعش" و "النصرة".

وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ العام 2012, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -