الاخبار السياسية

وزير خارجية فرنسا : لا يمكن حل الأزمة السورية إلا بطريقة عسكرية

22.05.2017 | 19:20

وزير خارجية ألمانيا يطالب إيران بوقف دعمها لبعض المجموعات المسلحة في سوريا  

اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، جان-إيف لودريان، يوم الاثنين, انه لا يمكن حل الأزمة السورية إلا بالوسائل العسكرية, في تصريحات مناهضة لمواقف الأطراف الخارجية المعنية بالأزمة السورية, والتي تشدد على الحل السياسي للازمة.

ونقلت وسائل اعلام عن لودريان قوله، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني، زيغمار غابرييل، عقب محادثاتهما في برلين, أن القضية السورية لا يمكن حلها إلا بطريقة عسكرية, لكن من الضروري أيضا إعداد حل سياسي".

وتأتي هذه التصريحات في وقت تصر فيه كل من روسيا والولايات المتحدة والأطراف الخارجية الأخرى المعنية بالأزمة السورية على أن لا حل للازمة السورية إلا سياسيا، رافضة الدعوات لإنهائها بسبل عسكرية.

وأشار الوزير الفرنسي الى أن "الحل السياسي المؤقت يحتاج إلى الالتزام بنظام وقف إطلاق النار ونأمل في توسيعه".

ووصف وزير الخارجية الفرنسي الحل السياسي بأنه "بعيد الأمد" في سوريا, ويجب العمل على تحقيقه في إطار مفاوضات جنيف.

وعقدت 6 جولات من مفاوضات جنيف بشان سوريا, اخرها في 16 الجاري واستمرت لمدة 4 ايام, حيث شهدت اطلاق الية تشاورية بشان القضايا الدستورية والقانونية.

وجاء ذلك في ظل الحديث عن إمكانية إعادة فتح فرنسا سفارتها في سوريا, حيث ذكرت صحيفة (الحياة), نقلا عن مصدر سياسي مقرب من ماكرون, أن الاخير يعيد النظر في هذا الموضوع, فيما قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال ان إعادة فتح سفارتنا في دمشق "ليس على جدول الأعمال".

وينتظر مع وصول ماكرون للسلطة تحديد سياسة باريس تجاه سوريا بشكل واضح.

من جهته, دعا وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، السلطات الإيرانية إلى "وقف دعمها لبعض المجموعات المسلحة في كل من سوريا والعراق في حال ترغب في إقامة علاقات جيدة مع الغرب".

ووصف غابرييل، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي دور ايران  بأنه "معقد"، وخاصة في سوريا والعراق.

وأتت هذه التصريحات على خلفية الدعوة، التي وجهها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للعالم برمته، خلال مشاركته في القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض، الأحد، إلى عزل إيران حتى تتخلى عن سياستها في " دعم الارهاب".

وتقدم إيران الدعم اللوجستي والعسكري لكل من "حزب الله اللبناني" وحركة "حماس" الفلسطينية" والحوثيين في اليمن وجماعات في العراق، فضلاً عن وقوفها إلى جانب النظام السوري خلال سنوات الحرب، حيث أرسلت مقاتلين وخبراء عسكريين للمشاركة إلى جانب الجيش النظامي ، الأمر الذي أدى لاستياء بعض الدول العربية والغربية وامريكا.

سيريانيوز

 

 


TAG: