أخبار العالم

عشرات القتلى والجرحى بتفجيرين في بغداد .. و"داعش" يتبنى أحدهما

03.07.2016 | 10:56

سقط عشرات القتلى والجرحى, يوم الأحد, جراء تفجيرين في العاصمة العراقية بغداد احدهما استهدف حي الكرادة وتبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش), والآخر وقع قرب سوق شلال الشعبي في منطقة الشعب شمالي بغداد.

سقط عشرات القتلى والجرحى بتفجير بسيارة مفخخة في حي الكرادة وسط العاصمة بغداد في وقت مبكر من صباح الأحد، بحسب بيان صادر عن قيادة عمليات بغداد.

وأوضح البيان أن السيارة الملغومة انفجرت في وقت الذروة للتسوق قرب مطعم شعبي، ومجمع تجاري للملابس اذ أتت الحرائق على المحال التجارية التي فيه.

ونقلت "السومرية نيوز" عن اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد إعلانها عن حصيلة تفجير الكرادة مشيرة الى أنها حصيلة "شبه نهائية" حيث وصل عدد القتلى الى 60 شخصاً كما جرح اكثر من 100 آخرين.

من جانبه أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير الذي وقع في حي الكرادة, كما ذكرت وسائل اعلام.

وفي وقت لاحق، من اليوم الأحد، صرح مصدر في الشرطة العراقية أن انفجارا آخر وقع شمال بغداد واستهدف سوقا شعبيا في منطقة الشعب ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "انفجارا يرجح أنه ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت في ساعة متقدمة من ليلة اليوم، في سوق شلال بمنطقة الشعب شمال بغداد".

ونقلت وسائل اعلام عن المتحدث باسم العمليات العميد سعد معن، إنه لا يوجد أي اعتداء إرهابي في منطقة الشعب بل كان حريقا عرضيا تمت السيطرة عليه من قبل فرق الدفاع المدني.

وقالت مصادر من الشرطة العراقية, في وقت لاحق, أن عدد ضحايا تفجيري بغداد وصل الى 82 قتيل و200 جريح.

ويشار الى أن هذه التفجيرات تأتي بعد الهجوم الانتحاري الذي استهدف, فجر الثلاثاء الماضي, مسجدا في أبو غريب، التي تبعد نحو 25 كيلومترا غربي العاصمة العراقية بغداد.

وقتل 12 شخصا في هجوم أبوغريب، الذي يعد أول اعتداء يضرب محيط بغداد منذ إعلان الحكومة انتصارها على تنظيم "داعش" في الفلوجة، الواقعة بمحافظة الأنبار.

وشهدت العاصمة العراقية بغداد, الفترة الماضية سلسلة تفجيرات انتحارية تبناها تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) أودت بحياة العشرات.

وكانت القوات العراقية استعادت, يوم الأحد الماضي 26 حزيران, السيطرة على آخر منطقة خاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بمدينة الفلوجة, وأعلن قائد العملية انتهاء المعركة.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -