الأخبار المحلية

استمرار تحضيرات لإخراج دفعة ثالثة من مسلحي الغوطة الشرقية

26.03.2018 | 15:22

تواصلت، يوم الاثنين، تحضيرات لإخراج دفعة ثالثة من المسلحين وعائلاتهم من بلدات الغوطة الشرقية إلى إدلب.

وقالت وكالة (سانا) الرسمية ان التحضيرات تتواصل لإخراج دفعة ثالثة من المسلحين وعائلاتهم من جوبر وعين ترما وزملكا وعربين الى ادلب.

وأضافت الوكالة ان الحافلات تدخل تباعاً الى جوبر وعربين وزملكا وعين ترما لجلب المسلحين وعائلاتهم الرافضين للمصالحة، باتجاه ممر عربين المؤدي إلى الموارد المائية، تمهيدا لنقلهم إلى إدلب.

وأوضحت (سانا) انه تم تجهيز 28 حافلة، تقل 1835 شخص، بينهم 421 مسلحا وتجميعها على أطراف ممر عربين تمهيدا لنقلهم إلى إدلب في وقت لاحق اليوم بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري.

ومن جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن نحو 6.5 ألف من المسلحين وأفراد عوائلهم غادروا الغوطة عبر منفذ عربين خلال اليومين الماضيين، بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع "فيلق الرحمن".

وأشارت الوزارة إلى أن يوم الأحد فقط شهد خروج 81 حافلة تقل 5453 مسلحا وأفراد عائلاتهم .

وذكرت الوزارة، أن العدد الإجمالي للمسلحين وعائلاتهم الذين خرجوا خلال يومي السبت والأحد نتيجة لاتفاق مركز المصالحة الروسي في سوريا مع قيادة فيلق الرحمن بلغ 6.5 ألف شخص (مسلحين+عائلاتهم) مؤكدة أن خروج المسلحين والمدنيين لا يزال مستمرا.

وأشارت الوزارة إلى أن المسلحين غادروا المنطقة بضمانات من قبل الحكومة السورية ومركز المصالحة الروسي والهلال الأحمر السوري.

وكانت الدفعة الأولى من المسلحين وعائلاتهم تضمنت 17 حافلة بداخلها 981 شخصاً خرجت مساء السبت، بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري عبر ممر عربين باتجاه محافظة إدلب.

وتوصل الجيش النظامي الجمعة لاتفاق تسوية مع جماعات المعارضة المسلحة في بلدات عربين وزملكا وعين ترما وجوبر في الغوطة الشرقية، يقضي بإخراج 7 آلاف شخص من مسلحين وعوائلهم من البلدات الأربع، إضافة لتسليم خرائط الأنفاق والألغام وأسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للجيش النظامي.

وبدأ الجيش النظامي منذ 18 شباط الماضي، حملة عسكرية عنيفة في الغوطة، تمكن خلالها من تشديد الخناق تدريجياً على الفصائل المعارضة بعد تقسيم المنطقة إلى ثلاث جيوب منفصلة، ما دفع بمقاتلي المعارضة إلى القبول بالتفاوض.

وبات الجيش النظامي يسيطر على نحو 90% من مساحة الغوطة الشرقية، بعد حملات عسكرية ومعارك مع  انسحاب عدد كبير من مسلحي المعارضة وعوائلهم باتجاه محافظة إدلب .

ولم يتبق في يد المعارضة من الغوطة الشرقية سوى مدينة دوما التي تسيطر عليها جماعة "جيش الإسلام".

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -