الأخبار المحلية
تفجيرات السيدة زينب.. هل تفشل مفاوضات السلام السورية في جنيف ؟؟
تفجيرات في دمشق
قال رئيس وفد النظام الى جنيف بشار الجعفري, يوم الأحد, أن الانفجارات التي وقعت في السيدة زينب في ريف دمشق وتبناها تنظيم "داعش" بالتزامن مع بدء مفاوضات "جنيف3" , تؤكد "الصلة بين المعارضة و الإرهاب".
وأفادت وزارة الداخلية في وقت سابق من يوم الأحد, أنه سقط 45 قتيلا وعشرات الجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة انفجرت عند أحد مواقف حافلات نقل الركاب في منطقة كوع سودان, في بلدة السيدة زينب تبعها تفجير انتحاريين نفسيهما بحزامين ناسفين عند تجمع المواطنين لإسعاف الجرحى, في حين أفادت مصادر إلى أن ضحايا التفجير ارتفع إلى 60 قتيل.
من جهتها, قالت وزارة الخارجية في رسالتين موجهتين إلى كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن "التفجيرات التي وقعت في منطقة السيدة زينب السكنية بمحافظة ريف دمشق تأتي في إطار محاولات التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من حكومات و دول خارجية تهدف لتعطيل المساعي الحالية الرامية لبدء حوار سوري سوري بقيادة سوريا".
وأضافت الخارجية أن "ما لفت انتباهنا هو أن مرتكبي هذه الجريمة قد ذكروا في بيان لهم أن هذا التفجير يأتي دعما لوفد المعارضة القادم من الرياض للتباحث مع وفد الحكومة في جنيف برعاية ستافان دي ميستورا".
بدورها, قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني, أن "الهدف من الهجوم الذي نفذه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في السيدة زينب في دمشق وراح ضحيته أكثر من 60 شخصا هو تعطيل محادثات السلام السورية في جنيف".
وأضافت موجريني في بيان لها ان "الهجوم الذي وقع قرب ضريح السيدة زينب يهدف بكل وضوح إلى تعطيل المحاولات الرامية لبدء عملية سياسية."
من ناحيته, ناشد وزير الخارجية الأميركي جون كيري طرفي محادثات السلام السورية مواصلة المحادثات الجارية في جنيف رغم الهجوم الذي نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وتأتي التفجيرات الجديدة بعد يومين من بدء أعمال جنيف 3 بلقاء بين رئيس وفد النظام إلى المحادثات بشار الجعفري والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف, حيث من المتوقع أن تستمر المحادثات لستة أشهر.
ويأتي لقاء جنيف وفقا لقرار مجلس الأمن الأخير حول سوريا الذي يدعو إلى إحلال السلام وفق خطة من بنود عدة, يتقدمها إطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة.
سيريانيوز