الاخبار السياسية

لافروف : مؤتمر الشعوب ليس منافساً لجهود الأمم المتحدة في جنيف

31.10.2017 | 17:41

اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الثلاثاء، أن فكرة عقد مؤتمر الشعوب، ليست منافسة لجهود الأمم المتحدة في جنيف، بل تهدف لتوسيع مستوى المشاركة في العملية السياسية.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، "لا نعتبر هذه المبادرة طرحا منافسا لقرارات الأمم المتحدة، أو محرفا لمسارها، بل بالعكس، إنها تستهدف تطبيق كل القرارات الأممية على أكمل وجه وبمنتهى النزاهة".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في وقت سابق من تشرين الأول الحالي، أن هناك فكرة لإنشاء مؤتمر للشعوب في سوريا يسهم في حل الأزمة في البلاد، حيث ان تشكيل مثل هذا المؤتمر يمكن أن يكون خطوة هامة نحو التوصل إلى تسوية سياسية، ونحو إعداد دستور جديد للبلاد أيضا.

وترعى الأمم المتحدة مفاوضات السلام السورية السورية في جنيف، حيث يقوم المبعوث الأممي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا بعقد لقاءات منفصلة مع وفود كل من النظام وأطياف المعارضة المختلفة خلال تلك المفاوضات، التي يتوقع أن تعقد جوله جديدة منها في تشرين الثاني المقبل.

وأضاف لافروف أن "المؤتمر يسعى لتوسيع دائرة المشاركين في عملية التسوية عبر ضم أطياف جديدة من المجتمع السوري إليها".

ومن المحتمل أن يعقد "مؤتمر الشعب السوري" في أواسط تشرين الثاني المقبل في سوتشي الروسية، بمشارك أكثر من ألف شخص, من ممثلي الحكومة السورية والقوى الموالية لها، وكذلك من مختلف الفصائل المعارضة.

وتطرق لافروف إلى المبادرة الفرنسية بشأن سوريا، وأعرب عن رغبة موسكو في الحصول على توضيحات من باريس بشأن المبادرة التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمتعلقة بإنشاء مجموعة اتصال جديدة حول سوريا.

وأكد لافروف "طالما يدور الحديث عن مجموعة اتصال، عن صيغة جديدة، بودنا سماع تفاصيل أكثر حول المبادرة الفرنسية. وسنكون على استعداد للنظر فيها".

وتقدمت مؤخراً فرنسا بمبادرة، اقترحها الرئيس ايمانويل ماكرون، لإنشاء مجموعة اتصال حول سوريا، حيث من المتوقع أن يكون تم بحثها خلال اجتماع تعقده الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بمدينة نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة القائمة في الفترة بين 19-25 ايلول الجاري.

ومن المتوقع أن تضم هذه المجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ويهدف عملها إلى دعم جهود الأمم المتحدة لعودة الاستقرار إلى سوريا في فترة ما بعد الحرب وإعادة إعمارها.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -