جدير بالذكر

في مثل هذا اليوم.. إعدام عالم الآثار السوري خالد الأسعد لأنه "يعمل مديرا لأصنام تدمر"

18.08.2021 | 15:58

في 18 آب عام 2015 اعدم تنظيم داعش الإرهابي عالم الآثار السوري خالد الأسعد لأنه يعمل "مديرا لأصنام تدمر الأثرية".

ويعتبر خالد الأسعد مواليد 1934 من اهم علماء الاثار في المنطقة عمل مع عدة بعثات أثرية أمريكية وفرنسية وألمانية وإيطالية وغيرها خلال سنوات عمله الطويلة.

وكان يتحدث عدة لغات أجنبية بالإضافة لإتقانه اللغة الآرامية (لغة سورية الطبيعية قبل آلاف السنيين) وكان له حوالي 40 مؤلفاً عن الآثار في تدمر وسوريا والعالم.

شغل وظيفة رئيس دائرة الحفريات في المديرية العامة للآثار والمتاحف في وزارة الثقافة بين عامي 1962 و1963 ومدير آثار ومتاحف تدمر في المديرية العامة للآثار والمتاحف من عام 1963 ولغاية 2003.

كان رئيساً أو مشاركاً في بعثات التنقيب والترميم العاملة بتدمر وبعثات أجنبية ووطنية ومشتركة، كالمشروع الإنمائي التدمري خلال الفترة بين 1962-1966، حيث اكتشف القسم الأكبر من الشارع الطويل وساحة المصلبة (التترابيل) وبعض المدافن والمغائر والمقبرة البيزنطية في حديقة متحف تدمر واكتشاف مدفن بريكي بن أمريشا (عضو مجلس الشيوخ التدمري)  ومدير البعثة الوطنية للتنقيب والترميم في تدمر وباديتها ومدير الجانب السوري في جميع البعثات السورية والأجنبية المشتركة العاملة في تدمر (السويسرية - الأمريكية - البولونية - الفرنسية – الألمانية).

انتشرت في 18 اب عام 2015 على وسائل التواصل صورة صادمة لجثة الاسعد مقطوعة الرأس معلقة على أحد أعمدة الإنارة في طريق رئيسي بمدينة تدمر ووجد باسفل الجثة لوحة ورقية بيضاء عليها بقع من دم، وعليها لائحة الاتهام التي بسببها قتل الرجل منها لانه يعمل نه يعمل "مدير لأصنام تدمر الأثرية" ولـ "موالاة النظام السوري..

سيريانيوز


TAG:

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.

مملوك يلتقي ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية

التقى مستشار شؤون الأمن الوطني في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية علي مملوك، يوم الاربعاء، ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق كلا على حدا، وذلك على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية، المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ بروسيا.