الأخبار المحلية

بسبب "جرائمه" في سجن صيدنايا.. مثقفون وفنانون معارضون يطالبون بمحاكمة النظام

21.02.2017 | 23:57

طالب فنانون ومثقفون سوريون معارضون للنظام, عبر رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريش، بأن تتولى "المحكمة الجنائية الدولية" محاكمة الجرائم ضد الانسانية، والتي اتهموا النظام السوري بارتكابها.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية ( أ ف ب) أن موقعي الرسالة ومنهم الكاتب مصطفى خليفة والناشر فاروق مردم بك والمعارضة بسمة قضماني كتبوا المعتقلين في سجون بشار الأسد لا يستطيعون رفع أصواتهم. ومن مسؤوليتنا الوطنية، نحن المثقفون السوريون، أن نسمع العالم أصواتهم، ومن مسؤوليتك حيال الانسانية القيام بمساع لوقف العنف المتطرف لهذا الحكم المتوحش".

وطرح موقعو الرسالة "ملف قيصر" - صور الآلاف من ضحايا التعذيب في السجون السورية التي نقلها أحد التائبين - وتقرير أخير لمنظمة "العفو الدولية" عن عمليات التعذيب والشنق في سجن صيدنايا القريب من دمشق.

وطلبت الرسالة من غوتيريش، أن يدعو مجلس الأمن، المحكمة الجنائية الدولية، إلى التحرك من أجل "إنقاذ المعتقلين الأحياء، وإدانة جميع الأشخاص المسؤولين عن هذه الجرائم المرتكبة في السجون السورية".

وبحسب مصادر إعلامية معارضة، شملت لائحة الموقعين على الرسالة المفتوحة شخصيات بارزة منها فارس الحلو، مي سكاف، عبد الحكيم قطيفان وبرهان غليون وفنان الكاريكاتير علي فرزات وغيرهم المئات.

وكانت منظمة العفو الدولية, اتهمت مؤخراً, النظام السورية بممارسة عمليات "تعذيب ممنهج" بحق السجناء واعدام الالاف منهم "شنقاَ" في سجن صيدنايا العسكري شمالي دمشق, واصفة المعتقل بـ "المسلخ البشري",  معتمدة في تقريرها الذي اعدته  على روايات العديد من الشهود من بينهم حراس وضباط وسجناء سابقون بالسجن، الأمر الذي نفته السلطات السورية معتبرة أن لا أساس له من الصحة.

وتتهم دول وأطياف معارضة السلطات الأمنية في سوريا بممارسة "التعذيب" وعدم مراعاة حقوق الإنسان في السجون والمعتقلات، وسط تقارير تفيد بوجود عشرات الآلاف في المعتقلات والسجون السورية نتيجة الأحداث.

وتقول مصادر معارضة أنه يقبع في سجون السلطات آلاف المعتقلين على خلفية الأزمة القائمة، والفترة التي سبقتها، دون معرفة معلومات عن أغلبهم، في وقت يتعرضون لأساليب تعذيب "وحشية"، أو الإصابة بأمراض مزمنة، مترافقة مع حرمان من الغذاء والأدوية والعلاج اللازم، وفق لهذه المصادر.

سيريانيوز


TAG: