نشرت صحيفة التايم دراسة تقول: إن العدائين المحترفين يمارسون رياضتهم في الخارج لأنهم بالعادة يفضلون الطريقة التقليدية، ولكن عندما نريد أن نقارن بين الركض في الخارج أو على الجهاز يجب أن نركز أولاً على نقاط التشابه.

29.11.2016 | 21:10

نشرت صحيفة التايم دراسة تقول: إن العدائين المحترفين يمارسون رياضتهم في الخارج لأنهم بالعادة يفضلون الطريقة التقليدية، ولكن عندما نريد أن نقارن بين الركض في الخارج أو على الجهاز يجب أن نركز أولاً على نقاط التشابه.

ووفقاً للصحيفة، تقول الدكتورة آيرين ديفيس أستاذة الطب الطبيعي وإعادة التأهيل في مدرسة هارفرد الطبية " بينما يبدو لك أن هناك فروق كبيرة في كلا الحالتين الا أن ثمة تشابه كبير في حركة الركبة وأداء الجسم"

وتضيف ديفيس " أما إذا أردنا التحدث عن احتمالات التعرض للإصابة فهناك اختلاف مهم، فمعظم إصابات الناجمة عن الركض سببها الضغط الزائد على الأوتار، الغضاريف، والعظام والتي سوف تصاب بحالة من التعب بمرور الوقت" وتضيف بأن هناك " أنواعاً من الإصابات سببها تكرار نفس الحركة لآلاف المرات على أرضية صلبة ".

وتعتقد ديفيس" أن التنويع في الأداء أثناء الجري يخفف من احتمالات الإصابة أي كلما تنقلت بين التلال و الهضاب و التعرجات إضافة الى التنويع في الأداء صعوداً و هبوطاً فأنت تقلل من الضغط على الأوتار و العضلات و تقلل من احتمال تعرضك للتمزق أو الانهاك العضلي".

و لكن ماذا عن الجهد الذي يتطلبه الركض في الخارج مقابل الركض على الجهاز ؟

مقاومة الهواء في الخارج هي إحدى العوامل التي ستتطلب منك بذل جهد أكبر أثناء الركض خارجاً , و تقول دراسة لجامعة برايتون البريطانية " اذا تم رفع مستوى حزام الجهاز بنسبة 1% فإن مقاومته ستصبح قريبة من مقاومة الهواء"

أما الاختلاف في الأثر النفسي فإن كثيراً من الباحثين وجدوا أن قضاء الوقت في الطبيعة بين الغابات و الحدائق له دور كبير في تحسين المزاج و إعطاء الجسم الطاقة و تهيئته للنوم بشكل أفضل.

ووفقاً لدراسة أخرى أجرتها جامعة "اكستر واسكيس" في المملكة المتحدة فقد تبين أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في الهواء الطلق تتحسن نفسيتهم و تنخفض حدة التوتر و الغضب و الارتباك عندهم.

و سواءاً مارست الجري خارجاً أو على الجهاز فستحقق فوائد , أما اذا كان الجو سيئاً في الخارج فإن الجهاز هو البديل الأقل فائدة بلا شك .

سيريانيوز