الاخبار السياسية

الأسد في حوار مع مفكرين وكتاب بعثيين: أهمية الانتخابات بالمشاركة الواسعة وليست بالأسماء

26.02.2024 | 11:04

قال الأمين العام لحزب البعث الحاكم بشار الأسد ان اهم ما في الانتخابات ليست الأسماء التي تفوز بها وانما المشاركة الواسعة بها.

وقال الأسد، في حوار مفتوح مع مجموعة من المفكرين والأكاديميين والكتّاب البعثيين، إن نتائج الانتخابات حينها تعكس قرار ورغبة الأغلبية، وهذا هو جوهر الانتخابات"، لافتا الى ان "هدف المشاركة في الانتخابات تحقق، والنقطة الأهم هي كيف سنعكس تجربة الانتخابات في المرحلة اللاحقة".

وتابع الاسد "تمكنّا من وضع نظام انتخابي جيد بالنسبة للظرف الحالي، وحققنا المشاركة في الانتخابات، كما أن تجربة الانتخابات هي مجرد إجراء جزئي من سلسلة عمليات التطوير، ونجاحها يرتبط بعدة معايير منها ما هو متعلق بمدى اتساع المشاركة التي تعبر عن الأغلبية، والحوارات التي تجري اليوم ضمن الساحة الحزبية هي معيار من معايير نجاح تلك التجربة الانتخابية".

واتفق الأسد مع وجهة نظر بعض المفكرين المشاركين في هذا الحوار تقييماً مفاده أن البنى الحزبية داخل البعث هي فقط من الأعلى إلى الأسفل وأنه كان هنالك تقصير تجاه القواعد والمنتسبين. وجهة النظر تلك، لكنه يطرح التشارك في القرار عبر الحوار بين كل المستويات الحزبية مما ينتج رأياً جامعاً يمثل الأغلبية. مشيراً إلى أن الحزب الحيوي يبحث عن الكيف وليس عن الكم، ويهتم بأن يوسع قاعدة مناصريه وليس أن يزيد عدد أعضائه فقط.

وفيما يخص العلاقة الناظمة بين الحزب والسلطة، قال الأسد إن "علاقة الحزب تجاه السـلطة التنفيذية تحكمها السياسات والتوجهات التي يضعها الحزب بصفته حزباً حاكماً، فيما تكون الحكومة مسؤولة عن تنفيذ تلك السياسات"، منوهاً إلى أن صناعة الرؤية الشاملة للحزب تشمل فكر الحزب، وتشمل آليات عمله وتشمل هيكلياته. وكلما ابتعدت الأحزاب عن الانخراط في السلطة التنفيذية وركزت دورها على وضع السياسات والإشراف على تنفيذها كانت النتائج أفضل.

تناول الحوار دور الحزب في حماية الهوية من الصراعـات التي تستهدفها، ومواجهة التحديات التي يعيشها مجتمعنا والمتمثلة باللـيبرالية والهيمنة الفكرية التي يسعى الغرب لتكريسها عبر القوى الناعمة التي يمتلكها ويسيطر عليها فهم جديد جماعي.

سيريانيوز


TAG:

على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري في البحرين..المقداد يلتقي نظيريه الأردني واللبناني

التقى وزير الخارجية فيصل المقداد، نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، في العاصمة البحرينية المنامة، قبيل بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.