أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب, الثلاثاء, أن "تحالف الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا استهدف البرنامج الكيميائي السوري لوضع حد لاستخدام هذه الأسلحة"، مشددا على "أننا لن نسمح لإيران بأن تطور أسلحة نووية".
وقال ترامب في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون أنه يرغب بأن "أعيد جنودنا من سوريا فقد أسدينا خدمة عظيمة للدول المجاروة، كما أرغب بأن أترك اثراً قوياً ودائماً في سوريا"، كاشفا أنه "يناقش القضية السورية "في اطار اتفاق شامل".
وشنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات صاروخية، مطلع الاسبوع الماضي، على مواقع تابعة للجيش النظامي في سوريا، مما أسفر عن سقوط جرحى، في هجمات جاءت رداً على هجوم يشتبه أنه شن بمواد سامة في مدينة دوما بريف دمشق، فيما أعلن النظام انه رد على تلك الاعتداءات.
وتابع ترامب أنه "على بلدان المنطقة الثرية أن تتكفل بالمصاريف الكبيرة التي ننفقها لحمايتها"، مشيرا الى "أننا أنفقنا 7 مليارات دولار على حماية بلدان ثرية وسنستبدل جنودنا بالمنطقة بجنود تلك الدول".
وأعلن البيت الابيض, الاسبوع الماضي، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب مصمم على سحب قوات بلاده من سوريا في اقرب وقت.
وفيما يخص ايران, قال ترامب "أننا لن نسمح لإيران بأن تطور أسلحة نووية".
واضاف الرئيس الامريكي أنه "لا بد من ان نبذل المزيد من الجهود لمنع إيران من استغلال الفراغ الذي سيحصل في المنطقة"، مشيرا الى أننا "نرى بصمات إيران في الكثير من المشاكل في الشرق الأوسط".
وأعلن ترامب أنه "في حال هددتنا إيران بأي شكل من الأشكال فستدفع الثمن كما لم تفعل أي دولة من قبل".
وقرر ترامب في تشرين الاول الماضي عدم التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي, معتبرا أن الاتفاق "أحد أسوأ" الاتفاقات في تاريخ الولايات المتحدة ومؤكدا أن طهران لا تحترم روحه, كما هدد بفرض عقوبات على النظام الايراني و "الحرس الثوري", واتخاذ إستراتيجية جديدة للتعامل مع طهران,
يشار الى ان إيران والدول الست الكبرى، توصلت في نيسان 2015 إلى اتفاق لحل الخلافات بشأن برنامج طهران النووي، وذلك خلال المفاوضات النووية في سويسرا.
سيريانيوز
