اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو, يوم الاحد, ان اتفاق خفض التصعيد في سوريا, والذي اعتمدتها الدول الضامنة (روسيا – تركيا – ايران), ساهم في توقف المعارك الى حد كبير في البلاد, لكنه اشار الى ان المشكلات لم تنته.
ونقلت وسائل اعلام عن اوغلو قوله, في كلمة خلال مراسم تهنئة بمناسبة عيد الفطر, أمام مبنى فرع حزب العدالة والتنمية في أنطاليا, ان "الوضع في سوريا أفضل من العام الماضي, ونحن متفائلون حيال هذا الوضع, لكن المشكلة السورية لن تنتهي سوى بإيجاد حل سياسي لها".
واشار اوغلو الى ان " الاشتباكات في سوريا توقفت الآن إلى حد كبير من خلال مبادرة تركيا والمباحثات التي أجرتها مع روسيا وإيران".
وأكد أن أنقرة "تبذل جهودا من أجل إيجاد حل وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سوريا".
وجاء ذلك في وقت اعربت موسكو موسكو عن املها في أن تسفر مباحثات أستانا حول سوريا, المقرر عقدها الشهر المقبل, عن تبني حزمة من الوثائق بشأن مناطق خفض التوتر في سوريا.
وتوصلت الدول الضامنة (روسيا – ايران – تركيا) الشهر الماضي, خلال اجتماع استانا الاخير, الى اتفاق حول مذكرة تفاهم بشأن إقامة 4 مناطق لتخفيف التصعيد لمدة 6 أشهر، دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 6 أيار.
سيريانيوز
