تحذير: اذا كنت من مستخدمي ورق القصدير "الالمنيوم"، توقف في الحال او واجه مشاكل صحية مميتة

احذر من استخدام ورق الالمنيوم لهذه الاسباب..

نشر موقع Healthy Life Happiness، نتائج اكتشاف حديث القى الضوء على الاخطار المترتبة من استخدام ورق القصدير "الالمنيوم" لاغراض الطهي.

 

وعلى الرغم من ان ورق الالمنيوم من الوسائل الاكثر استخداما لاغراض مختلفة، ان كان للطبخ او تغليف الاطمعة او معالجة بعض الامراض، الا ان الاطباء حذروا من استخدامها للطهي، لان الالمنيوم معدن ثقيل سام له تأثير سلبي على وظائف الدماغ، وايضا من احد مسببي مرض الزهايمر، وان التعرض لهذا المعدن يسبب تدهور الحالة العقلية، وفقدان السيطرة على الجسم والذاكرة والتوازن، وهذه التأثيرات قد تكون طويلة الامد.

 

ووجدت الدراسة السالفة الذكر ايضا، ان الطهي بورق الالمنيوم يمكن ان يؤثر على العظام، لان هذا المعدن يتراكم داخل العظام وينافس عنصر الكالسيوم على مكانه ويستولي عليه، وبذلك يسبب خسارة العظام عنصر الكلسيوم الضرورية لصحتها و سلامتها.

 

 

ووجد الباحثون ايضا ان الطهي باستخدام ورق الالمنيوم او استخدامها للشوي، يعد من مسببات مرض التليف الرئوي وامراض تنفسية اخرى بسبب استنشاق جزيئات الالمنيوم.

 

وبحسب الموقع، فانه عند تعريض ورق الالمنيوم لدرجات الحرارة العالية، فانها تدفعه الى نشر اجزاء من هذا المعدن في الطعام، او تسبب في تسريب مادة كيميائية من الالمنيوم عندما يتم اضافة بعض التوابل او الليمون.

 

واكتشف باحث في الهندسة الكيميائية في الجامعة الامريكية في الشارقة، الدكتور عصام الزبيدي، الذي درس اثار الالمنيوم في الطبخ، ان "وجبة واحدة مطبوخة في رقائق الالمنيوم يمكن ان تحتوي على 400 ملغ من الالمنيوم"، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فان الجرعة اليومية الموصى بها لاستهلاك الالمنيوم لا يتجاوز الـ60 ملغ.

 

ويقول الدكتور الزبيدي "كلما ارتفعت درجة الحرارة ازداد تسرب المواد الكيميائية من ورق الالمنيوم، فهي ليست مناسبة للطهي، ولا للاستخدام مع الخضار مثل الطماطم، عصير الليمون او التوابل".

 

 

سيريانيوز

 

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close