البنتاغون يرد على سوريا بشأن تزويده ذخائر كيميائية للمعارضة

نفت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) الاتهامات التي وجهتها السلطات السورية بخصوص تزويدها اسلحة ومواد كيماوية لمسلحي المعارضة بسوريا.

نفت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون), يوم الاربعاء, الاتهامات التي وجهتها السلطات السورية بخصوص تزويدها اسلحة ومواد كيماوية لمسلحي المعارضة بسوريا.

ونقلت وسائل اعلام عن الدائرة الإعلامية للبنتاغون قولها ان "مساعدة وزارة الدفاع الأمريكية للمجموعات المعارضة السورية الموثوق بها، تقتصر على محاربة تنظيم "داعش" .".

وأضافت الدائرة الاعلامية أن "هذه المساعدات لم تتضمن مواد كيميائية لا الآن ولا سابقا ولا في أي وقت كان".

وجاء ذلك عقب  ساعات قليلة  على نفي شركة "نون ليثال تكنولوجيز" الأمريكية, الاتهامات التي وجهتها السلطات السورية لها بتزويدها مواد كيماوية الى المسلحين بسوريا.

وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد وجه, يوم الاربعاء, اتهاماَ للولايات المتحدة الامريكية وتركيا وبريطانيا بامداد المسلحين في سوريا بمواد وذخائر كيماوية, تم اكتشافها بعد تحرير بعض المناطق من قبل الجيش السوري .

وأوضح المقداد أن الحديث يدور عن قنابل تحتوي على مواد "CS" و"CN" المنتجة من قبل شركة " Federal Laboratories " في الأراضي الأمريكية, كما تم العثور على مواد مصنوعة من قبل شركتي " Cherming Defence UK " (بريطانيا) وشركة "NonLethal Technologies "(الولايات المتحدة)".

وعلقت الامم المتحدة على هذه الانباء بانها قررت دراسة التصريحات التي أدلاها المقداد, اما موسكو فاعربت عن دهشتها من الاتهامات.

وتاتي الاتهامات في وقت تترقب  دمشق زيارة وفدَ من منظمة "حظر الكيماوي" الى دمشق  في غضون ايام  في إطار التحقيق في استخدام الكيميائي ببلدة خان شيخون..

ويتبادل النظام والمعارضة مراراً الاتهامات بخصوص تعرض عدة مناطق لاسيما في حلب وادلب وريف دمشق للاستهداف بغاز الكلور, وسط تأكيدات مستمرة من قبل التصريحات الرسمية بان سوريا تخلصت من الكيماوي بشكل كامل.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close