واصل الجيش النظامي تصعيده العسكري, يوم الاثنين, في حي جوبر ومنطقة عين ترما شمال شرق العاصمة, بالتزامن مع استهداف احياء بدمشق بالقذائف والرصاص المتفجر.
وذكرت مصادر مؤيدة, عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان سلاح الجو الحربي استأنف استهدافاته لمواقع المجموعات المسلحة في محور طيبة بحي جوبر وعين ترما بعدة ضربات جوية.
واشارت المصادر الى اشتداد وتيرة المعارك بين الجيش ومسلحي "تنظيم النصرة" في محور عين ترما وعلى جبهة جوبر , مع تكثيف الجيش السوري لرماياته الصاروخية والمدفعية.
من جهتها, تحدثت مصادر معارضة عن حدوث اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام على جبهات جوبر بدمشق وسط قصف جوي ومدفعي على الحي.
وتزامن ذلك مع استهداف عدة مناطق بدمشق بالقذائف والرصاص المتفجر, حيث سقطت قذائف على محيط العباسيين ودف الشوك, كما سقط رصاص متفجر في منطقتي ودويلعا ودمشق القديمة.
واشارت بعض المصادر الى سقوط جرح بقذائف على دمر الشرقية وحي المزة الشيخ سعد بدمشق.
وبدأ الجيش النظامي صباح الثلاثاء الماضي عملية عسكرية على محوري عين ترما - جوبر شمال شرق العاصمة, وسط معارك عنيفة دارت مع فصائل معارضة, حيث تحدثت مصادر موالية عن تقدم احرزه الجيش, وسيطرته على عدة نقاط.
وتمكن الجيش النظامي في الأشهر الماضية من فرض سيطرته وضرب طوق على معظم مناطق دمشق بعمليات عسكرية أفضت إلى اتفاقات تسوية، ولم يبق للمعارضة إلا عدة جيوب في جوبر ، وفي محيطها الغوطة الشرقية والجزء الجنوبي "مخيم اليرموك وجواره".
سيريانيوز
