توتر بين فرنسا وايطاليا بسبب "اللاجئين" و "افريقيا"

تشهد العلاقات بين فرنسا وايطاليا توتراً، على خلفية اتهامات وجهتها الأخيرة لباريس بـ"إفقار افريقيا"، ماحدا بفرنسا الى استدعاء السفيرة الإيطالية .

تشهد العلاقات بين فرنسا وايطاليا توتراً، على خلفية اتهامات وجهتها الأخيرة لباريس بـ"إفقار افريقيا"، ماحدا بفرنسا  الى استدعاء السفيرة الإيطالية .

وذكرت وكالات أنباء، ان فرنسا استدعت السفيرة الإيطالية لدى باريس عقب التصريحات التي أطلقها نائب رئيس الوزراء الايطالي المتعلقة باللاجئين وإفريقيا.

وجاء ذلك على خلفية انتقادات شديدة اللهجة صدرت عن نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني، حيث اتهم فرنسا بـ"عدم الرغبة في تهدئة الأوضاع في ليبيا بسبب مصالحها في قطاع الطاقة".

كما اتهم نائب آخر لرئيس الوزراء الإيطالي لويجي دي مايو، فرنسا بـ"إشاعة الفقر في إفريقيا والتسبب في تدفق المهاجرين بأعداد كبيرة إلى أوروبا، وعدم التوقف عن ممارساتها الاستعمارية في عشرات الدول الأفريقية".

 وبدأ توتر العلاقات بين روما وباريس منذ تشكيل الحكومة الإيطالية الشعبوية المتطرفة في حزيران عام 2018. كما دعمت الحكومة الايطالية تحرك "السترات الصفر" ضد سياسة الرئيس إيمانويل ماكرون الاجتماعية.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وحدث سابقاً صدام بين فرنسا وإيطاليا بشأن قضايا تتعلق بالهجرة، حيث انتقدت فرنسا إيطاليا في 2018، لرفضها السماح للقوارب التي تنقذ المهاجرين بالرسو على سواحلها، وهو ما ردت إيطاليا عليه باتهام فرنسا بأنها لا تقبل دخول المهاجرين

سيريانيوز.

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close