لافروف: اتفاق ادلب ليس"حلا نهائيا " وعلى "النصرة" الخروج منها حتى منتصف الشهر المقبل

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الجمعة أن إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب ليس "حلا نهائيا"، ممهلا "جبهة النصرة" الخروج من ادلب حتى منتصف الشهر المقبل.

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الجمعة أن إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب ليس "حلا نهائيا"، ممهلا "جبهة النصرة" الخروج من ادلب حتى منتصف الشهر المقبل.

ونقلت وكالات انباء عن لافروف قوله ، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في ساراييفو مع وزير خارجية البوسنة والهرسك، إيغور تسرناداك، ان "الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب، يهدف بالدرجة الأولى إلى القضاء على تحدي الإرهاب".

واضاف لافروف ان اتفاق ادلب "خطوة مرحلية ، لأن الحديث يدور فقط عن إنشاء منطقة منزوعة السلاح، لكنها خطوة ضرورية لأن ذلك سيتيح منع القصف المتواصل من منطقة خفض التوتر في إدلب لمواقع القوات السورية وقاعدة (حميميم) الروسية".

واشار لافروف الى أن "الاتفاق يقضي بانسحاب جميع مسلحي (جبهة النصرة) الإرهابية من المنطقة منزوعة السلاح حتى منتصف تشرين الاول المقبل"، مبينا أن "موسكو وأنقرة نسقتا الأربعاء الماضي معايير عبور المسلحين لحدود المنطقة منزوعة السلاح".

وتوصلت تركيا وروسيا، يوم الاثنين، لاتفاق يقضي بإقامة منطقة خالية من السلاح في محافظة ادلب، بحلول 15 تشرين الاول المقبل، ونص الاتفاق على سحب أسلحة كل الجماعات المعارضة، و إخلاء المنطقة من "كل الجماعات المسلحة المتطرفة، بما فيها "جبهة النصرة".

ويهدف الاتفاق حول ادلب الى الحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوما عسكريا على المحافظة، آخر معاقل المعارضة المسلحة، حيث يقيم فيها نحو 4 ملايين مدني بينهم مئات الآلاف من النازحين..

وبخصوص تصريحات ممثلين عن المعارضة السورية بأن اتفاق إدلب نسف تطلعات الرئيس بشار الأسد للسيطرة على المحافظة، اعتبر لافروف أن تقييمات المعارضة هذه "لا تصب في مجرى احترام مهمة الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، كما تنص عليه قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".

وكان مسؤولون في المعارضة السورية رحبوا باتفاق ادلب الذي تم التوصل اليه بين تركيا وروسيا، الذي مكن، حسب رايهم، من تفادي شن هجوم على المحافظة، كما اعتبروا ان الاتفاق "دفن احلام الاسد" بالسيطرة على البلاد.

واوضح لافروف ان"أكبر تهديد لسيادة سوريا ووحدتها يأتي من شرق الفرات، من  المناطق الخاضعة لسيطرة (قوات سوريا الديمقراطية) المدعومة من قبل التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، حيث تُقام تحت إشراف أمريكا هياكل تتمتع بحكم ذاتي".

 واكد لافروف أن "موسكو كانت وستظل تطالب الولايات المتحدة بوقف هذه الأنشطة غير المشروعة".

وتسيطر القوات الكردية، والتي تحظى بدعم أمريكي، على مساحات واسعة في شمال وشمال شرق سوريا، بعد طرد تنظيم "داعش"منها، وتتولى الإدارة الذاتية الكردية تسيير شؤونها.

 

سيريانيوز ..  ارتي


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close