سيطر "الجيش الحر" , المدعوم من قبل تركيا, يوم الخميس، على مدينة الباب شرقي حلب بعد معارك عنيفة مع تنظيم "داعش" الإرهابي استمرت أسابيع, في اطار عملية"درع الفرات" والتي بدأت في شهر شباط الماضي.
وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن فصائل "الجيش الحر" المدعومة من تركيا خاضت مواجهات عنيفة صباح اليوم، ضد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، انتهت بسيطرة "الجيش الحر" على كامل مدينة الباب، وطرد عناصر التنظيم منها بشكل كامل".
واضافت المصادر ان فصائل "الجيش الحر" المنضوية تحت عملية "درع الفرات" شنت, ليلة الأربعاء, هجوماً على مواقع "داعش" في الباب لاستكمال السيطرة عليها، حيث تمكنت من السيطرة على المربع الأمني ومواقع أخرى وسط المدينة.
ولفتت المصادر، إلى أن الفصائل تقوم حاليا بتمشيط الألغام التي خلفها التنظيم، مشيرة إلى أن التنظيم ترك كما هائلا من الألغام في كل أرجاء المدينة.
كما اكدت وسائل اعلام تركية نبأ سيطرة مقاتلي "الجيش الحر" على مدينة الباب.
وخاض مقاتلو "درع الفرات"، الذين تدعمهم تركيا، معركة السيطرة على مدينة الباب منذ أسابيع، وسط قصف جوي ومدفعي من الجيش التركي، وطائرات التحالف.
وتقود تركيا عملية عسكرية في سوريا منذ 24 آب الماضي، حيث تقدم الدعم لفصائل معارضة سورية تخوض معاركا عسكرية في الشمال السوري, بهدف تطهير المنطقة المحاذية لحدودها من تواجد "داعش" والأكراد، وتم انتزاع عدة قرى وبلدات شمال حلب من التنظيم.
وترفض الحكومة السورية التدخل العسكرية التركي في شمال سوريا, وتعتبره" عدوان" و "انتهاك للسيادة السورية", لكن تركيا اعلنت على لسان عدد من مسؤوليها ان العملية ستستمر حتى تطهير المنطقة المحاذية لحدودها من تواجد "داعش" والأكراد.
سيريانيوز
