الأخبار المحلية

ماليزيا تستقبل 68 لاجئاً سورياً بينهم 31 طفلا

لاجئين

28.05.2016 | 16:41

أعلنت ماليزيا، يوم السبت، إنها استقبلت 68 لاجئاً سورياً  بينهم 31 طفلاً من أصل ثلاثة آلاف لاجئ، تأمل بإيوائهم مع ترقب وصول مئات آخرين قريباً.

ونقلت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) عن نائب رئيس الوزراء الماليزي زاهد حميدي إن "ماليزيا ستستقبل ثلاثة آلاف لاجئ سوري"، مضيفاً أن "200 لاجئ آخرين سيحضرون في الأشهر القليلة المقبلة".

وأوضح حميدي أن اللاجئين الذين أتوا جواً من لبنان سيسمح لهم بالعمل، بينما سيدرج الأطفال في مدارس حكومية.

وتابع أنهم سيحصلون على مساعدة مالية ومكان للسكن خلال إقامتهم المؤقتة، على أن تؤمن منظمات غير حكومية دعماً إنسانياً.

واستقبلت ماليزيا  في كانون الأول الماضي، دفعة أولى من 11 لاجئاً سوريا ممن لديهم أقارب في البلد، وفي تشرين الأول أعلن رئيس الوزراء نجيب رزاق أن بلاده ستستقبل ثلاثة آلاف لاجئ سوري في السنوات الثلاث المقبلة للمساعدة في أزمة اللاجئين.

يشار الى أنه ليس هناك قوانين في ماليزيا لحماية اللاجئين، لأنها لم توقع معاهدة الأمم المتحدة حول حماية اللاجئين، لذلك هي تستقبلهم بصورة مؤقتة.

ووفقا لبيانات مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، فان مليون لاجئ وصلوا إلى اوروبا عام 2015، وحوالي 180 الف حتى الان عام 2016، عبر اغلبهم اليونان للوصول الى وجهات اخرى في اروربا، مسببة واحدة من أكبر وأعقد حالات الطوارئ الإنسانية في العصر الحديث.

 

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

باراك: تقدم السلام في غزة فرصة لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات لتعزيز الاستقرار الإقليمي

أكد السفير الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، أن سوريا تمثل "قطعة حيوية" في بناء السلام ببلاد الشام، مشيراً إلى أن تقدم السلام في غزة يمثل فرصة لإعادة إعمار سوريا ودمجها في النظام الإقليمي الجديد.

القنصل السوري في دبي يعلن انشقاقه ... والخارجية ترد

أعلن القنصل العام السوري في دبي، زياد زهر الدين، انشقاقه عن السلطة الحاكمة في دمشق، احتجاجاَ على المجازر التي شهدتها محافظة السويداء، في حين ردت وزارة الخارجية على ذلك، مشيرة الى ان زهر الدين أُنهيت خدماته قنصلاً في الإمارة قبل أسابيع.

قطع أشجار معمرة في حديقة الجلاء بدمشق لصالح مشاريع استثمارية يثير غضب السكان

ألغيت الوقفة الاحتجاجية التي كانت ستقام في حي المزة يوم الجمعة الفائت بعد تدخل محافظة دمشق للاجتماع مع السكان المعترضين على قطع الأشجار في حديقة الجلاء آخر المساحات الخضراء في المنطقة التي تضم العديد من أنواع الأشجار المعمرة.