بلدة المزيريب في محافظة درعا خالية من "داعش"

22.03.2016 | 17:55

دارت إشتباكات في بلدة المزيريب, يوم الثلاثاء بين عناصر "محسوبة عل "داعش" و  فصائل من "الجيش الحر" إثر وصول مؤازارات من  الاخير إلى الريف الغربي لمحافظة درعا, بعد يوم من سيطرة "لواء شهداء اليرموك" على بلدتي تسيل وعدوان, وتم إعلان المزيريب خالية من وجود عناصر تابعة للتنظيم, بحسب مصدر ذو صلة بسيريانيوز


واوضح المصدر ان "حركة المثنى الإسلامية" التي تتمتع بوجود قوي هناك قامت بتفجير جسري "الهرير" و"تل السمن". الأول يصل مدينة طفس وبلدة المزيريب بالأشعري, والثاني يصل مدينة داعل وطفس بمناطق حوض اليرموك حيث تتواحد عناصر "لواء شهداء اليرموك"..


ووجهت فصائل "الجيش الحر" إتهام "لحركة المثنى" بمبايعتها لداعش وعرقلة تحركاتها بقطع خطوط الإمداد بعد تفجير الجسور,  وقامت بهجوم على مناطق تمركزها وإنهاء تواجد "حركة المثنى" فيها. 


وكانت "حركة المثنى" ساندت اللواء بالسيطرة على تسيل وعدوان يوم أمس, بحسب المصدر. 


وتعد بلدة المزيريب حلقة الوصل بين عدة مناطق مهمة في درعا، مثل مدينة طفس وتل شهاب وبلدة اليادودة، كما تعد الأخيرة مدخلا لمدينة درعا


سيريانيوز
 

Closed for comments.

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.