الأخبار المحلية

وزارة الداخلية: معظم حالات خطف النساء المتابعة لم تكن حوادث اختطاف باستثناء واحدة

02.11.2025 | 16:45

عرض المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا نتائج تقرير اللجنة المكلفة بالتحقيق في ما أُثير من شكاوى وأخبار عن حالات خطف لنساء وفتيات في الساحل السوري.

 وأوضح البابا في مؤتمر صحفي أقيم الأحد، أن الوزارة تابعت الموضوع باهتمام منذ تموز الماضي، وشملت التحقيقات أربع محافظات، مبيناً أن معظم الحالات لم تكن حوادث اختطاف فعلية، باستثناء حالة واحدة فقط.

وبحسب البابا، قامت اللجنة في الأشهر الماضية، بجمع وتدقيق وتوثيق كل ما نُشر من بلاغات أو منشورات تتحدث عن حالات اختطاف منذ بداية العام الحالي وحتى العاشر من شهر أيلول الماضي، وشمل عمل اللجنة أربع محافظات هي اللاذقية، طرطوس، حمص، وحماة، وقد بلغ عدد ما رصدته اللجنة وتعاملت معه 42 حالة، في 60 جلسة على مدى ثلاثة أشهر.

وبين أن اللجنة راجعت السجلات الرسمية التي احتوت على شكاوى ذوي الضحايا، واستمعت إلى النساء والفتيات المعنيات وذويهن، وزارت المواقع التي أُشير إليها في السجلات ومنشورات وسائل التواصل، وقد تبيّن أن إحدى وأربعين حالة من هذه الشكاوى لم تكن حالات اختطاف.

وتوصلت اللجنة إلى أن اثنتي عشرة حالة كانت هروبٍ طوعي مع شريكٍ عاطفي، وتسع حالات تغيّبٍ مؤقتٍ أو قصير عند أقارب أو أصدقاء لم يتعدَّ 48 ساعة، في حين ستّ حالات كانت هروب من العنف الأسري، وستّ حالات أخريات ادعاء كاذب على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما أربع حالات تورّط في الدعارة أو الابتزاز، وأربع حالات جرائم جنائية تم التوقيف على خلفيتها لدى الجهات المختصة.

وأكد البابا أن حالة واحدة ثبت فيها وقوع جرم اختطافٍ حقيقي، أُعيدت بها الفتاة بسلام بعد متابعة الأجهزة الأمنية للقضية، وما زال البحث مستمراً للكشف عن هوية الفاعلين.

وشدد أن الوزارة تؤكد أن أمن المواطن وحقه في العيش بأمان، وبالأخص المرأة السورية والفئات الهشة في المجتمع، هو أولويتها، وتهيب بالمواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات، والتأكّد من صحة أي معلومة قبل تداولها.

ووثق موقع سيريانيوز سابقاً العديد من حوادث خطف النساء، كان معظمها خطف نساء علويات من الساحل السوري وريفي حماة وحمص، كما أكدت تقارير أممية وحقوقية حوادث خطف النساء العلويات في مناطق مختلفة من البلاد.

سيريانيوز


TAG:

باراك: تقدم السلام في غزة فرصة لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات لتعزيز الاستقرار الإقليمي

أكد السفير الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، أن سوريا تمثل "قطعة حيوية" في بناء السلام ببلاد الشام، مشيراً إلى أن تقدم السلام في غزة يمثل فرصة لإعادة إعمار سوريا ودمجها في النظام الإقليمي الجديد.