أخبار العالم

تيلرسون من الرياض: التقارب السعودي العراقي يفتح صفحة جديدة في المنطقة

22.10.2017 | 17:11

 

قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون, يوم الأحد, دعم واشنطن للتقارب الحاصل بين السعودية والعراق, مضيفاً أن إنشاء المجلس التنسيقي العراقي السعودي يفتح صفحة جديدة في المنطقة.

 ونقلت وسائل اعلام عن تيلرسون قوله, في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير، عقد في الرياض , "حضرنا اليوم مراسم الافتتاح الرسمي للمجلس التنسيقي السعودي العراقي.,و أعتقد أن إقامته وإعادة العلاقات بين العراق والسعودية إلى مستواها الطبيعي أمر بالغ الأهمية لاستقرار المنطقة ".

وتتزامن زيارة الوزير الأمريكي للمملكة مع إجراء العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، محادثات مع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في مدينة الدرعية بضواحي الرياض الغربية.

وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قال سابقا ، أمام رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والوفد الوزاري المرافق له ان الإمكانات الكبيرة المتاحة لبلدينا تضعنا أمام فرصة تاريخية لبناء شراكة فاعلة لتحقيق تطلعاتنا المشتركة.

 وجاءت الخطوة في إطار التقارب الذي بدأ مؤخرا بين بغداد والرياض، بعد قطيعة دامت نحو 27 عاما.

وقطعت السعودية علاقاتها مع العراق عقب اجتياح الرئيس العراقي السابق صدام حسين للكويت في العام 1990, واستمر التوتر بين البلدين خصوصا خلال تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة العراقية على مدى ثماني سنوات.

لكن آثار التقارب بدأت تتضح مع افتتاح منفذ عرعر الحدودي بين العراق والسعودية في آب الماضي، وصولا إلى قيام شركة الرحلات السعودية الاقتصادية "طيران ناس" (فلاي ناس) بداية الأسبوع الحالي، بأول رحلة تجارية بين الرياض وبغداد منذ 1990.

وكان العبادي زار السعودية في حزيران الماضي، بعيد زيارة لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى بغداد للمرة الأولى لوزير خارجية سعودي منذ 14 عاما.

ويشار إلى أن زيارة تيلرسون إلى السعودية تأتي في مستهل جولة تستمر 6 أيام، وتشمل قطر وباكستان والهند وسويسرا.

وتيلرسون ثاني مسؤول رفيع يزور السعودية, بعد زيارة الرئيس دونالد ترامب اليها منذ ايار الماضي, حيث التقى خلالها عددا من المسؤولين السعوديين.

سيريانيوز

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.