الاخبار السياسية

كازاخستان: موعد لقاء أستانا بشأن سوريا يعتمد على نتائج محادثات جنيف

28.02.2017 | 15:24

أبدت كازاخستان, يوم الثلاثاء, استعدادها لاستضافة “اجتماع تقني” آخر على مستوى الخبراء بشان الوضع في سوريا, لكنها اشارت الى ان موعد وأجندة لقاء أستانا يعتمد على نتائج مفاوضات جنيف.

واوضح وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرات عبد الرحمانوف , في تصريح لوكالة (سبونتيك), أن “موعد وجدول أعمال اللقاء المقبل حول سوريا في أستانا، يعتمدان على نتائج المفاوضات السورية – السورية في جنيف”.

واضاف عبد الرحمانوف  ان “الدول الضامنة لنظام وقف إطلاق النار هي روسيا، وتركيا، وإيران، وكما جرت العادة، نحن ننتظر منها معلومات حول موعد لقائهم المقبل، بحسب فهمي، فإن الموعد وجدول الأعمال يعتمدان على نتائج لقاء جنيف”.

من جهته, لم يستبعد نائب وزير خارجية كازاخستان مختار تيلابردي  إمكانية عقد اجتماعات تقنية حول سوريا في أستانا بعد جنيف.

وأوضح , في تصريحات للصحفيين, "نحن في انتظار بعض المعلومات ولا يمكن تاكيد شيء بعد , حيث ان محادثات جنيف لا تزال جارية واستنادا الى تقدم هذه المحادثات سيتم تقييم الحاجة إلى عقد اجتماعات تقنية في استانا”.

واستضافت أستانا ، يومي 23-24 كانون الثاني محادثات بين ممثلي أطراف الأزمة السورية، وبرعاية تركيا وروسيا وإيران، باعتبارها الدول الضامنة لتثبيت نظام وقف الأعمال القتالية المعمول به حاليا في سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الأول ، وكذلك بحضور المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا.

كما استضافت استانا في 15 شباط الجاري اجتماعا اخر بقيادة تركيا وروسيا، ومشاركة إيران والولايات المتحدة الأمريكية والنظام السوري والمعارضة,  دون صدور بيان ختامي.

 وتتواصل مفاوضات السلام بين وفدي النظام السوري والمعارضة في جنيف، برعاية الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, وسط آمال بان تسفر المفاوضات عن الخروج بحل ينهي الازمة السورية, الا ان دي ميستورا استبعد مؤخرا حدوث "انفراجة" في المحادثات.

سيريانيوز

 


TAG:

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.