أخبار العالم

عشرات الضحايا في حرائق طالت البرتغال واسبانيا

16.10.2017 | 22:01

سقط عشرات القتلى والجرحى جراء حرائق غابات نشبت منذ يوم الأحد في البرتغال واسبانيا, وسط محاولات من فرق الإطفاء إخمادها.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية ( ا ف ب) عن أجهزة الإنقاذ قولها إن " حصيلة القتلى نتيجة الحرائق في وسط وشمال البرتغال بلغت 32 شخصا "

و أدت المئات من الحرائق الأحد والاثنين إلى جرح 56 شخصا، 16 منهم في حالة خطرة.

وقالت المتحدثة باسم الدفاع المدني في البرتغال باتريشيا غاسبار ان الحصيلة مؤقتة, حيث لا تزال هناك أماكن لم تصل إليها الإغاثة بعد.

و أعلن رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا حالة الطوارئ، فيما حاول ثلاثة آلاف من عناصر الإطفاء إخماد نحو 20 حريقا كبيرا لا تزال تشتعل الاثنين.

وتأتي الحادثة في البرتغال بعد 4 أشهر من مقتل 64 شخصا وإصابة 250 في 17 حزيران جراء الحرائق الأكثر دمارا في تاريخ البلاد.

وتزامن ذلك مع نشوب  حريق في منطقة غاليسيا الإسبانية الواقعة على الحدود مع البرتغال، حيث لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم جراء 17 حريقا مفتعلا، بحسب السلطات.

وأكد رئيس حكومة الإقليم ألبرتو نونيز فييغو أن الحرائق "متعمدة ومقصودة تسبب بها أشخاص يدركون تماما ما الذي يفعلونه".

وأوضح أن "الوضع لا يزال مقلقا للغاية،" مضيفا أن "عناصر الإطفاء يحاولون إخماد النيران بمساعدة الجنود والسكان".

وأوضح وزير الداخلية الإسباني خوان إيغناسيو زويدو عبر موقع "تويتر" أنه "تم التعرف على عدد من الأشخاص على صلة بالحرائق في غاليسيا".

وأسفرت الحرائق في ابانيا عن اغلاق عدة مدارس أبوابها وإلغاء الرحلات بين فيغو وبرشلونة بسبب الحرائق، فيما أغلقت عدة طرقات.

وانتشرت الحرائق بفعل الرياح التي بلغت سرعتها قرابة 90 كلم في الساعة في وقت اتجه إعصار "أوفيليا" شمالا قبالة سواحل إسبانيا إلى إيرلندا، بحسب الداخلية الاسبانية.

ويتوقع مركز الأرصاد الوطني هطول الأمطار وانخفاض درجات الحرارة في غاليسيا اعتبارا من الاثنين وهو ما يأمل مسؤولون أن يساعد على إخماد الحرائق.

سيريانيوز


TAG:

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.