-

لؤلؤة و مرجان ... بقلم : علي محمد حاحي

05.06.2016 | 21:10

أراك في نومي ملاكا تهتز له الأغصان
أراك في سمائي حورية تستلقين فوق السحب عبر الزمان
تبعثين لي ذلك العطر كالرمان لأشتم بعد ذلك البنفسج و الريحان
و تسبح همساتك في قلبي لتتغير في سحرك الألوان

 

و تتربعين على عرشك في صدري يا ملكة ترتعش في جسدها الأبدان
و ترقصين على حافة شعري و تلعبين بعداد كلماتي فانفجر البركان
أراك فراشة تمتصين رحيق عشقي فتبا للنسيان
و تحلقين في رئتاي كالبلبل و الكيروان
و تغردين في قلبي أحلى الألحان

 


و تطربينني فأغدو تائها بين خصلات شعرك أبحث عن الأمان فآن الأوان
فمتى سأرقد بعينيك بسلام و تعانق أمواجي ذلك الفستان
و أرسم في فؤادك فارسا لا يصرعه سوى جبروت حبك و الهيام
و سيفا يحارب أي من كان
و أسدا يحمي غروري فيقتل كل الفرسان
و قمرا يضيء لكبريائك عزتي و ذلك الحنان

 


و بحرا من دموعي تروي روحك فتقبل شفاهك روحي و ذلك بالميزان
و ياسمينا أفرشه فتضعين رأسك و تنامين في الأحضان
أما آن الآوان
أن تأتيني في البستان و لا تقلقي فأنا الحصان
و نحلق سوية الى قصر شام فتلك أحن البلدان

 


و أقدم لك الورد الأحمر و نلعب سوية كالغزلان
فلؤلؤة مثلك يا حلوتي لا يناسبها سوى المرجان
و أنا ذلك المرجان
أنت الكتاب و انا الريشة و الأقلام
و كيف لك أن تكون دوني فانا القلم و انت اليقين و البيان
أنت البحر و لا يخلو البحر من أسماك و حيتان
 


أنت السفينة و من يقودها ربان
أنت السماء و لا سماء دون كوبان
أنت النجوم و تجتاحين شهبان
أنت الشمع و أنا لك النيران
أنتِ الألم بهجرك عني فلا للهوان
أنتِ النهار و دون ليلي لا يكون الولدان
و كيف لا و نحن خلقنا زوجان

 


كون شجرة من ايمان
و لا تكون كالنيران
فبإذن الرحمن
انتظريني في الجنان
فأنا و أنت عشيقان
 


https://www.facebook.com/you.write.syrianews/?fref=ts

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.