الاخبار السياسية

موسكو تؤكد ان مشروع الدستور "دعوة للنقاش".. وتأمل باهتمام المعارضة السورية به

26.01.2017 | 22:48

أكدت موسكو، يوم الخميس، إن مشروع الدستور الذي تم تسليمه للمعارضة السورية هو دعوة للنقاش، معربة عن أملها في أن يلقى اهتمامهم.

ونقلت وكالة "انترفاكس" عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله "آمل في أنهم يتعاملون باهتمام (مع المشروع)، وهناك بعض الأفكار الملموسة عن المضمون المحتمل للدستور الجديد".

ولفت بوغدانوف إلى أن الخبراء الروس "أعدو هذه الوثيقة للسوريين"، مضيفا "نقترح ذلك لهم من أجل تسريعهم العمل على الدستور ولتشكيلهم لجنة معنية بصياغته، هذا نوع من التشجيع على القيام بعمل أنشط، لكن القرار يعود للسوريين".

وسلمت موسكو وفد المعارضة السورية, مؤخرا, مشروع دستور جديد أعده خبراء روس، يتضمن "أفكاراً ومقترحات"، بهدف تسريع العملية السياسية, لكن قوبل بالرفض من قبل الفصائل السورية المسلحة , لأنها تعتبر أن الهدف ذا الأولوية هو ضمان وقف إطلاق النار.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، "لقد سلم الجانب الروسي (للمعارضة السورية خلال اجتماع أستانا) بعض الأفكار حول الدستور المحتمل، وهذا بالطبع ليس مسألة ضغط (على أحد) من قبلنا، ولا نسعى إلى وضع أي فصائل من المعارضة في أطر ضيقة، إن الحديث يدور عن دعوة لخوض مناقشة عن القضية الأكثر أهمية، أي مستقبل سوريا".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, نفى يوم الأربعاء, أن يكون طرح المشروع الروسي للدستور السوري الجديد محاولة لتبديل عملية جنيف بمشروع خاص بها.

وأكدت زاخاروفا أن المفاوضات، التي تم إجراؤها في العاصمة الكازاخستانية أستانا بين أطراف الأزمة السورية في 23 و24 من الشهر الجاري "حققت نجاحا تاما".

وانتهت يوم الثلاثاء محادثات سورية في استانا برعاية روسية تركية إيرانية، استمرت ليومين، وتم في نهايتها الاتفاق على مراقبة ثلاثية لاتفاق الهدنة في سوريا.

يشار إلى أن وسائل إعلام روسية نشرت في وقت سابق من يوم الخميس، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, يوم الأربعاء, أن يكون طرح المشروع الروسي للدستور السوري الجديد محاولة لتبديل عملية جنيف بمشروع خاص بها.

سيريانيوز

 

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.