بسيطرتها على طريق منبج- الباب.. "سوريا الديمقراطية" تطوق منبج

سيطرت "قوات سوريا الديمقراطية"، يوم الخميس على الطريق منبج- الباب، عقب اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، لتكمل إطباق الحصار على مدينة منبج من ثلاثة محاور.

وقالت مصادر معارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن الحصار اكتمل بسيطرة مقاتلي "سوريا الديمقراطية" على قرية مدني الصغير غربي منبج والقريبة من المدخل الغربي للمدينة، حيث تم تطويق منبج في جبهة قرقوزاق وجبهة سد تشرين بالكامل.

وقطعت القوات آخر الطرق البرية الواصلة بين منبج وباقي المدن التي يسيطر عليها التنظيم شمال وشرق سوريا، بسيطرته على منبج – الباب.

وسيطرت القوات على أكثر من 10 قرى ومزارع، ليرتفع إلى نحو 90 عدد القرى والمزارع التي تمت سيطرتها عليها منذ 31 أيار الماضي.

ومن جانبها، فرضت قوات "مجلس منبج العسكري" سيطرتها على 10 قرى شرقي منبج في ريف حلب الشرقي وعلى الطريق المؤدي إلى حلب، وفقاً لمصادر معارضة.

وشملت السيطرة قريتي جب الطويل وجب القادر غربي نهر الفرات، وقرية راطونية شرقي مدينة منبج، وقرى غزاوية ومغارات وخربة الأسود وحية الكبيرة وحية الصغيرة وجريات على طريق حلب بين قره قوزاق ومنبج.

كما صدت قوات "مجلس منبج العسكري" هجوم بسيارة مفخخة حاولت الدخول إلى قرية خرفان بعد فرض السيطرة عليها، فيما تتواصل الاشتباكات "العنيفة" ضد تنظيم "داعش" في قريتي رسم الأخضر وجب ناهد جنوب شرقي منبج.

ومن جهتها، قالت وكالة "أعماق" المقربة من تنظيم "داعش"، إن مقاتلي التنظيم تمكنوا من تدمير سيارتين مزودتين برشاشات لقوات "سوريا الديمقراطية"، إثر استهدافهما بصاروخ موجه في قرية جب الطويل جنوب شرق منبج.

وتابعت الوكالة انه تمت استعادت السيطرة على قرى (طحنة كبيرة، طحنة صغيرة، برج مزارع، وأم ميال) جنوب غرب منبج في ريف حلب الشرقي.

وأضافت الوكالة أن عملية انتحارية نفذها مقاتلي التنظيم في تجمع لقوات "سوريا الديمقراطية" أثناء محاولتهم التقدم على قرية قوردلا شمال غربي منبج، من دون أن تذكر أيّة تفاصيل أخرى للعملية.

وتتابع "قوات سوريا الديمقراطية" هجومها في ريف حلب الشمالي الشرقي وتخوض اشتباكات عنيفة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بهدف طرده من مدينة منبج التي تحظى باهمية استراتيجية للجهاديين كونها تقع على طريق امداد يربط معقلهم في محافظة الرقة بالحدود التركية.

وتعتبر حملة تحرير مدينة منبج استمراراً لحملة تحرير شمال الرقة من تنظيم "داعش" بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، التي أعلنت عنها "قوات سوريا الديمقراطية" في 24 أيار الماضي، عبر المحور الرابع تجاه مدينة الطبقة وريف منبج.

سيريانيوز