صحيفة لبنانية: أمن الدولة اللبناني يقتل سوري متهم بانتمائه لتنظيم "داعش" تحت التعذيب

02.09.2022 | 22:07

 

أفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية  أن اللاجئ السوري "بشار عبد السعود" قتل تحت التعذيب على يد أمن الدولة اللبناني بعد إلقاء القبض عليه بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش".

وأضافت الصحيفة أن أمن الدولة حاول التملص من الجريمة بالزعم تارة أنّ الموقوف توفّي جراء إصابته بذبحة قلبية بعد تناوله حبّة "كبتاغون"، وتارة أخرى بسبب تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات.

وبحسب "الأخبار"، بيّنت معاينة الجثة أن الموقوف تعرّض "لتعذيب وحشي" أسفر عن إصابته بذبحة قلبية أدّت إلى وفاته، في حين أظهرت صور اطّلعت عليها الصحيفة، آثار "ضرب وحشي وجلد".

وقالت الصحيفة في تقريرها أن "الأمن حاول التستّر على الحادثة بتسريب معلومات حول توقيف أفراد خلية لتنظيم «داعش» شاركوا في جرائم قتل في سوريا"،في منطقة بنت جبيل هذا الأسبوع.

و "سرّبوا بعدها معلومات تفيد بأنّ المقتول كان تحت تأثير المخدرات، وحاول مهاجمة المحقق في مكتب بنت جبيل الإقليمي التابع للجهاز، وأن العناصر أمسكوا به لتهدئته، قبل أن يصاب بنوبة قلبية استدعت نقله إلى المستشفى ليفارق بعدها الحياة، وفقاً للصحيفة.

وكان جهاز أمن الدولة اللبناني قد نشر في 29 آب الماضي خبراً عن توقيف مجموعة تنتمي إلى تنظيم "داعش"، سبق لها أن قاتلت في سوريا، وانتقلت إلى لبنان بطريقة غير شرعيّة، وأقامت في إحدى القرى الحدوديّة في الجنوب.

سيريانيوز

 

RELATED NEWS
    -

باراك: تقدم السلام في غزة فرصة لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات لتعزيز الاستقرار الإقليمي

أكد السفير الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، أن سوريا تمثل "قطعة حيوية" في بناء السلام ببلاد الشام، مشيراً إلى أن تقدم السلام في غزة يمثل فرصة لإعادة إعمار سوريا ودمجها في النظام الإقليمي الجديد.

القنصل السوري في دبي يعلن انشقاقه ... والخارجية ترد

أعلن القنصل العام السوري في دبي، زياد زهر الدين، انشقاقه عن السلطة الحاكمة في دمشق، احتجاجاَ على المجازر التي شهدتها محافظة السويداء، في حين ردت وزارة الخارجية على ذلك، مشيرة الى ان زهر الدين أُنهيت خدماته قنصلاً في الإمارة قبل أسابيع.

قطع أشجار معمرة في حديقة الجلاء بدمشق لصالح مشاريع استثمارية يثير غضب السكان

ألغيت الوقفة الاحتجاجية التي كانت ستقام في حي المزة يوم الجمعة الفائت بعد تدخل محافظة دمشق للاجتماع مع السكان المعترضين على قطع الأشجار في حديقة الجلاء آخر المساحات الخضراء في المنطقة التي تضم العديد من أنواع الأشجار المعمرة.