الاخبار السياسية

ايران: الترتيبات الأمنية في إدلب ستدرج على جدول لقاء أستانا 6

13.09.2017 | 22:10

اعلنت وزارة الخارجية الايرانية, يوم الاربعاء, أن مسألة الترتيبات الأمنية في محافظة ادلب، والتي تجرى بشأنها مشاورات من  أجل ضمها لمناطق خفض التوتر, ستدرج على جدول أعمال اجتماع "آستانا" المقبل.

وأضاف مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري أنصاري في تصريحات صحفية, نشرتها وكالة أنباء (فارس) , أنه "يأمل بإيجاد حلول نهائية في القضايا العالقة الضئيلة المتبقية حول سوريا في اجتماع آستانا المقبل".

وجاء ذلك في وقت كشف مصدر مقرب من المفاوضات السورية في أستانا ان الدول الضامنة (روسيا- ايرن- تركيا) ستراقب الوضع في منطقة تخفيف التوتر في إدلب , في حال تم اعتمادها خلال لقاء استانا المقبل

واشار الى انه "سيصل الى العاصمة آستانا صباح الخميس المقبل للمشاركة في المؤتمر ", موضحاً أنَّ "الإجتماع التمهيدي على مستوى الخبراء جارٍ حالياً حيث وصل الوفد الإيراني المشارك إلى آستانا مساء الثلاثاء، وبدأ اجتماعاته الثنائية والثلاثية".

ولفت أنصاري إلى أنَّ "الوثائق التي أُعدت من قبل البلدان الثلاثة الضامنة في عملية آستانا قد تمَّ تنظيمها بصيغتها النهائية خلال الاجتماعين الأخيرين في طهران وأنقرة على مستوى الخبراء".

وتجري مشاورات بين الدول الضامنة حول امكانية اقامة منطقة خفض توتر في إدلب لتكون المنطقة الرابعة ، بعد انشاء المناطق الثلاث في حمص، والغوطة الشرقية، والقنيطرة ودرعا.

وتعتزم الدول الضامنة للهدنة (تركيا- ايران- روسيا) خلال لقاء استانا المقبل يومي 14 -15 الجاري, اعتماد خرائط نهائية لمناطق وقف التصعيد في ادلب والغوطة الشرقية  وحمص.

يشار الى ان الدول الضامنة اتفقت في أيار الماضي, من حيث المبدأ على إقامة 4 مناطق لتخفيف التوتر في سوريا , وحتى الآن اكتملت عملية تشكيل المناطق الثلاث في ريفي القنيطرة ودرعا، وفي الغوطة الشرقية، وفي حمص, اما ادلب فلا تزال المشاورات قائمة بشانها.

 

سيريانيوز

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.