لافروف: من الضروري حل مشكلة شمال شرق سورية وإجراء حوار مع الاكراد

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء انه من الضروري حل مشكلة شمال شرق سورية من اجل استعادة الحكومة السورية لتلك المناطق فيما اشار الى انه سيتم تشكيل اللجنة الدستورية في المستقبل القريب.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي، نقلته سبوتينك، إنه" من الضروري حل مشكلة شمال شرقي سوريا والضفة اليسرى للفرات، من أجل استعادة الحكومة السورية لتلك المناطق وإقامة حوار مع الأكراد وفي الوقت نفسه ضمان المصالح الأمنية لتركيا".

وكان مسؤول في "الادارة الذاتية" شمال البلاد قال في وقت سابق ان المحادثات بين الحكومة السورية والأكراد متعثرة حاليا، محملا روسية مسؤولية تعثر هذه المحادثات بسبب مصالحها مع تركيا.

وبشان اللجنة الدستورية، قال لافروف، بأن "الوضع في سوريا لا يعيق تشكيل هذه اللجنة في المستقبل القريب".

ولم يتم حسم موضوع اللجنة الدستورية المؤلفة من 150 شخصا حتى الآن بسبب الخلاف على أسماء قائمة المجتمع المحلي التي اختارتهم الأمم المتحدة والبالغة 50 شخصا.

وفيما يخص ادلب، قال لافروف انه "سيتعين علينا حل مشكلة القضاء على الإرهاب في إدلب على أساس الاتفاقات الروسية التركية، وعلى أساس أن الإرهابيين لا يمكنهم البقاء هناك إلى الأبد".

واعلنت الخارجية الروسية يوم الاثنين ان موسكو ستواصل تعاونها مع انقرة بشان تسوية الازمة قي ادلب بموجب المذكرة الموقعة بين الجانبين في 17 ايلول الماضي.

---

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

---

وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، توصلا في 17 أيلول الماضي، خلال قمة جمعتهما في مدينة سوتشي الروسية، الى اتفاق يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض يتراوح ما بين 15 إلى 20 كيلومترا على طول خط التماس بين المعارضة المسلحة والجيش النظامي، وقيام تركيا بإخراج جميع الفصائل الجهادية ، ونزع الأسلحة الثقيلة من دبابات وصواريخ ومدافع هاون التي بحوزة تلك الجماعات، وقيام وحدات من الشرطة الروسية والتركية بمراقبة المنطقة منزوعة السلاح.

وتصاعدت خلال الايام الاخيرة عمليات القصف على المنطقة العازلة من قبل قوات النظام والطيران الروسي ، وقامت الفصائل المسلحة بدورها باستهداف نقاط للنظام على خطوط التماس في ادلب حلب وحماة وريف اللاذقية الشرقي.

سيريانيوز