أخبار العالم

احداث دامية بالعراق.. احتجاجات عارمة تسفر عن سقوط أكثر من 200 ضحية

02.10.2019 | 18:30

شهدت العاصمة العراقية بغداد على مدار يومين تظاهرات احتجاجا على الفساد و تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية ، لتمتد هذه التظاهرات الى عدة محافظات، حيث تخللتها اعمال عنف و اشتباكات بين المتظاهرين وقوى الامن، ما ادى الى مقتل واصابة اكثر من 200 شخص.

وذكرت وكالات أنباء ان اكثر من منطقة ببغداد شهدت تظاهرات احتجاجية، خلال يومين، تنديداَ بالفساد وتدهور الاوضاع المعيشية والاقتصادية، لكن الشرطة عمدت الى تفريق الاحتجاجات من خلال اطلاق الرصاص الحي و قنابل مسيلة للدموع.

وحاول مئات المحتجين الوصول إلى المنطقة الخضراء التي توجد بها مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية.

وتخللت التظاهرات في بغداد اشتباكات بين قوى الامن ومحتجين، أدت الى مقتل شخصين واصابة اكثر 200 بحسب تقارير اعلامية.

 وقطعت الحكومة العراقية خدمات الإنترنت عن بغداد بشكل كامل، إثر اتساع رقعة الاحتجاجات، بينما أغلقت القوات الأمنية المنطقة الخضراء وسط العاصمة.

واتسعت دائرة الاحتجاجات المناهضة للحكومة لتشمل عددا من محافظات شرق وجنوب البلاد ، وسط احداث عنف تمثلت باضرام المحتجين النيران في مباني ومقار حكومية في محافظات مثل ذي قار والنجف جنوبي البلاد.

واندلعت اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين في اماكن متفرقة ، حيث تحدثت تقارير اعلامية عن سقوط قتلى وجرح العشرات في ذي قار وميسان جنوبي البلاد، اثر لجوء الامن الى استخدام الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في قمع التظاهرات.

ويحتج العراقيون بالعموم على سوء الأوضاع المعيشية والفساد وضعف الخدمات العامة ونقص الوظائف.

و يحتل العراق المركز 12 في قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم، حسب منظمة الشفافية الدولية.

ويعاني العراقيون من انقطاع التيار الكهربائي المتكرر وندرة المياه، كما تسجل البطالة معدلات عالية خاصة في أوساط الشباب.

يشار الى ان عدة محافظات عراقية شهدت سابقاَ مظاهرات مشابهة منددة بسوء الخدمات العامة والفساد.

سيريانيوز


TAG:

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.