-
يا سيدي.. بقلم:منيرة اسماعيل محمود

مازلت أنظر إليك من بعيد
يــــاسيــــدي...
مازلت هنا ..
على عتبات الزمن ..
أطرق دون ملل باب الذكرى والحنين ..
اعانق حروفك ..
اسمع نبضات قلبك
اشعر بدفئك
أحيا لحظات جمعتنا معا
أستشعر روعة احساسها..
أحتضن كلماتك بشوق ولهفة ..
لا زلت أرتجف لرقة كلماتك ..
روعة احساسك
لا زلت أسمع همساتك..
لازلت أبحث عنك في زحام الأرض..
وعتمة الأيام ..
أبحث في بقايا ذاتي
ولا أجدك....!!
ماذا أكتب يا سيدي ..!!
قبلك لم أكتب شيء يستحق الذكر ..!!
بعدك .. لا أتقن فنون الكتابة ..
ماذا أكتب إذا..؟؟
عن نهارنا وليلنا ؟؟
صباحنا ومسائنا ..
عن صمتنا وكلماتنا ..
عن همساتنا ولهفاتنا ..
أخبرني عم أكتب ؟؟
هل بمقدور هذا القلم العاجز
أن يكتب ذرة مما اود ان أكتب ..؟؟
أجبني يا سيدي
هل بمقدور تلك الأوراق تحتويني
هل بمقدور بياضها أن يضيء عتمة ذاتي ؟؟
وتخرج ما بداخلي ..
من حيرة وألم.
ها أنت كعادتك ترحل
وتتركني معلقة إلى علامات الإستفهام ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ها أنت ترحل من جديد
دون رجوع
وتترك عيوني مشدوهة بإشارات التعجب !!!

في اتصال مع الشرع.. اردوغان: يجب بقاء سوريا بمنأى عن الصراع الايراني – الاسرائيلي

إغلاق الأجواء السورية مؤقتاَ أمام حركة الطيران المدني وتوقف الرحلات الجوية

استمرار توقف الرحلات من مطار دمشق وإعادة جدولتها إلى مطار حلب

بعد جدل و انتقادات... محافظة دمشق توضح تفاصيل الأعمال القائمة على جبل قاسيون

الخارجية البريطانية: التصعيد الاخير بالمنطقة يشكل خطراَ على أمن سوريا

الشرع يلتقي رئيس الهيئة الوطنية للمفقودين

الامم المتحدة: التصعيد بالمنطقة يهدد بنسف التقدم نحو السلام والتعافي بسوريا

لتعزيز التعاون الاقتصادي.. تأسيس مجلس الأعمال الأمريكي السوري

روسيا: نواصل الحوار مع السلطات السورية بشأن حماية قواعدنا العسكرية بسوريا
