الأخبار المحلية

مسؤول حزبي بارز يشترط تقبيل البوط العسكري امام وسائل الاعلام لقبول "توبة" .. "التائبين" ..

16.08.2017 | 17:58

انتقد وزير الاعلام الاسبق مهدي دخل الله "تسامح" النظام السوري مع "المعارضين التأبين" العائدين الى سوريا.

وقال دخل الله الذي كان وزيرا للاعلام في عهد حكومة العطري ويشغل حاليا منصب عضو القيادة القطرية لحزب البعث و"رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام"  في مقال نشر في جريدة "البعث" الناطقة باسم الحزب الحاكم ،  بان هؤلاء يعودون اليوم من "ملاجئ الخيانة ..  لان اسيادهم وجدوا فيهم استثمارا خاسرا" .

واكد عضو القيادة بان حتى هؤلاء الذين لم يشاركوا بالاعمال القتالية هم "القتلة الحقيقيون ..  هم طباخو الفتنة في مطبخ روبرت فورد ونتنياهو، وهم الذين شاركوا مشاركة فعالة في الحرب الإعلامية والسياسية على سورية، الحرب الداعمة دعماً مباشراً وقوياً لإرهاب القتل والتدمير. إنهم هم الذين تضرعوا لأمريكا كي تدخل دباباتها دمشق دون أن يعلموا أن حلمهم حلم إبليس بالجنة".

واشار الوزير السابق الى انه اذا كانت سوريا تريد ان تكون "متفوقة في الحكمة والتسامح" يمكن ان تقبل عودتهم على شرط ان يقبّل هؤلاء "التائبين" .. "بصطار" ( البوط العسكري ) الجنود السوريين امام وسائل الاعلام منوها بان هذا "البصطار" فيه " من الشرف والوطنية " اكثر مافي ادمغة المعارضين.

ويأتي كلام دخل الله في اطار ظهور بعض التصريحات لمعارضين سابقين عبر شبكات التواصل الاجتماعي او وسائل اعلام عن رغبتهم بالعودة الى سوريا ( حضن الوطن ) لاكتشافهم "حجم المؤامرة" عليها.

وعادة ما تواجه مثل هذه تصريحات "التوبة" بالسخرية والانتقاد من قبل جمهور المعارضين الذين اعتبروا في اكثر من تعليق لهم على مثل هذه الاخبار بان هؤلاء "التائبين" .. مجرد "مرتزقة" و "منتفعين" على حساب "الثورة" السورية.

 

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.