-

لمن لا يعرف الأمل !!! ... بقلم : عزمي مخول

27.02.2016 | 23:32

طريحة الفراش منذ حوالي تسعة سنوات، بعد إصابتها بشلل رباعي سبب لها إعاقة (جسدية) بحيث أصبحت غير قادرة على إستخدام أطرافها الأربعة، بعدما كانت إمرأة مكتملة الصحة جسدياً ونفسياً وفكرياً وبحيث باتت تحتاج للمساعدة في أبسط الأمور الحياتية ...

 

أما (نفسياً وفكرياً) فمازالت كما عهدناها دائماً، ممتلئة الإيمان بالحياة، وذاكرة حيّة للمناسبات الشخصية والعائلية لكل فرد من أفراد العائلة. إذ لن يفاجئ أحد منا بأنّ الإتصال الأول في أي مناسبة شخصية أو عائلية حزناً أو فرحاً سيكون منها ...
تعيش مايجري في سوريا من خلال سريرها الذي ترقد فيه وشاشة التلفزيون التي تراقبها، كما (يعيشها الجزء الأكبر من الشعب السوري)


-  تبكي حين ترى أبنائها يحزمون حقائبهم وهم يسافرون إلى حيث يجدون مستقبلهم، وتعود لتفرح حين تسمع أصواتهم وترى صورهم من بعد عبر شاشة الكمبيوتر ...
 -  تحزن وهي تسمع أصوات التفجيرات والطائرات وهي تقصف، والقذائف وهي تسقط في محيط الشقة التي تقيم بها لتصيب إحداها  وعادت لتفرح حين سمعت أنها تعافت من إصابتها بعض الشيء  ...


البارحة كانت نجمة سهرتنا المتواضعة بمناسبة رأس السنة، حيث تجتمع العائلة.
ولمن لا يعرف الأمل عليه أن يسمعها وهي تغني (يامال الشام) و (ياجارة الوادي) بصوتها العذب  !!!

 

(ماري الرائعة) أنت شعب سوريا الذي يعاني، ولكنه لم يفقد الأمل بعد  ...

 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews

 

باراك: تقدم السلام في غزة فرصة لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات لتعزيز الاستقرار الإقليمي

أكد السفير الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، أن سوريا تمثل "قطعة حيوية" في بناء السلام ببلاد الشام، مشيراً إلى أن تقدم السلام في غزة يمثل فرصة لإعادة إعمار سوريا ودمجها في النظام الإقليمي الجديد.

القنصل السوري في دبي يعلن انشقاقه ... والخارجية ترد

أعلن القنصل العام السوري في دبي، زياد زهر الدين، انشقاقه عن السلطة الحاكمة في دمشق، احتجاجاَ على المجازر التي شهدتها محافظة السويداء، في حين ردت وزارة الخارجية على ذلك، مشيرة الى ان زهر الدين أُنهيت خدماته قنصلاً في الإمارة قبل أسابيع.

قطع أشجار معمرة في حديقة الجلاء بدمشق لصالح مشاريع استثمارية يثير غضب السكان

ألغيت الوقفة الاحتجاجية التي كانت ستقام في حي المزة يوم الجمعة الفائت بعد تدخل محافظة دمشق للاجتماع مع السكان المعترضين على قطع الأشجار في حديقة الجلاء آخر المساحات الخضراء في المنطقة التي تضم العديد من أنواع الأشجار المعمرة.