الاخبار السياسية

الحريري: ساتوجه الى بيروت في الايام المقبلة واعلن موقفي من الازمة بعد لقاء عون

18.11.2017 | 21:44

أعلن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري يوم السبت أنه سيتوجه إلى بيروت في الأيام المقبلة ويعلن موقفه من الأزمة في بلاده بعد أن يجري محادثات مع الرئيس ميشال عون.

وقال الحريري بعد الاجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس ”إن شاء الله سأحضر عيد الاستقلال في لبنان، ومن هناك كل مواقفي السياسية بدي أطلقها من هناك بعد أن التقي فخامة رئيس الجمهورية“.

وأضاف ”أنتم تعرفون أنني قدمت استقالتي ومن هناك إن شاء الله في لبنان نحكي في هذا الموضوع“.

وأدت استقالة الحريري في 4 الجاري إلى أزمة سياسية في لبنان ودفعته إلى صدارة المواجهة في منطقة الشرق الأوسط بين السعودية وحلفائها من جانب وبين تكتل تقوده إيران من جانب آخر.

ومن المقرر أن يعود إلى بيروت بحلول يوم الأربعاء مع احتفال لبنان بعيد الاستقلال. وشكر ماكرون على مساعدته. وجاء الاجتماع مع ماكرون في إطار جهود وساطة فرنسية بهدف محاولة تخفيف التوترات في المنطقة.

وقال عون في تغريدة على تويتر يوم السبت إن الحريري، الذي وصل إلى منزله في باريس في الساعات الأولى من صباح يوم السبت، أبلغه في اتصال هاتفي بأنه سيكون في لبنان يوم الأربعاء للمشاركة في الاحتفال بعيد الاستقلال.

ونقلت رويترز عن دبلوماسي فرنسي كبير قوله ”لبنان يهتز لذا فمن الضروري أن يأتي الحريري إلى باريس كي نتوصل معه إلى أفضل سبيل للخروج من الأزمة“.

وأضاف ”نحاول خلق الظروف المواتية لخفض التصعيد في المنطقة. نريد أن نتجنب انتشار الأزمات التي ربما تتجاوز قدرتنا على الحل“.

قال مصدر رئاسي فرنسي في وقت سابق اليوم  إن فرنسا تبحث استضافة اجتماع لمجموعة دعم دولية للبنان لبحث الأزمة السياسية, مضيفا ان المجموعة تضم بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا.

وكانت استقالة الحريري المفاجئة واستمرار بقائه في السعودية قد أثارا مخاوف بشأن استقرار لبنان.

وينظر إلى زيارته مع عائلته إلى فرنسا على أنها وسيلة لخروج محتمل من الأزمة.

سيريانيوز

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.