الأخبار المحلية

مبعوث الرئاسة الاميركية يجتمع مع شيوخ العشائر في الرقة

19.08.2017 | 15:36

عقد مبعوث الرئاسة الاميركية الخاص لمحاربة داعش بريت ماكغروك اجتماعا مع شيوخ العشائر العربية في الرقة .

ونشر ماكغروك صورا لزيارته الى الرقة التي استغرقت يومين على حسابه الرسمي على تويتر يوم الجمعة.

وعلق المبعوث الخاص على الاجتماع بانه تم خلاله " الالتزام بالعمل بهزيمة داعش واعادة الحياة الى المجتمع في المنطقة".

ونشر ماكغروك ايضا صورا مع اطفال سوريين قال انها في مناطق تم تحريرها من داعش مؤخرا.

وهذه ليست الزيارة الاولى لماكغروك للرقة حيث كان له زيارات اخرى خلال شهري حزيران وتموز الماضيين.

وتدعم الولايات المتحدة الاميركية ما يعرف باس "قوات سوريا الديمقراطية" التي تضم في صفوفها مقاتلين اكراد بشكل اساسي بالاضافة الى بعض العرب ، سياسيا وعسكريا.

وتمكنت القوات المدعومة من اميركا تحرير عدة مناطق في محيط الرقة خلال الاشهر الماضية والسيطرة على مدينة الطبقة الاستراتيجية وتخوض اليوم معارك مع تنظيم "داعش" لطرده من مدينة الرقة بعدما سيطرة على اكثر من نصف المدينة بحسب مصادر اميركية.

 ويشوب تواجد القوات الاميركية وحجمها وطبيعة اعمالها الغموض ، فيما اشار اكثر من تقرير صحفي وتصريحات لمسؤولين اميركيين ذو صلة بان الولايات المتحدة تلعب دورا اساسيا في العمليات العسكرية وفي ادارة المناطق "المحررة" من داعش.

وبحسب التقارير فان الولايات المتحدة تعزز نفوذها من خلال المشاركة مستشارين يقومون بتدريب الادارات المحلية وينظمون عمليات اختيار هذه الادارات وحملات الانتخاب المزمع اقامتها قبل نهاية العام.

وكان  المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية" طلال سلو، قد صرح قبل ايام إن القوات الأمريكية "ستبقى" شمال سوريا حتى بعد هزيمة تنظيم "داعش" هناك.

مؤكدا بانه  لدى اميركا سياسة استراتيجية "لعشرات السنين للأمام".

فيما نفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، يوم الجمعة، أن "الولايات المتحدة لا تخطط للبقاء في سوريا بعد دحر "داعش" ويجب أن يقود السوريون بلادهم بأنفسهم".

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.