الاخبار السياسية

في خطوة غير مسبوقة.. إيران تسمح لروسيا باستخدام قواعدها العسكرية لشن هجمات داخل سوريا

16.08.2016 | 14:14

وافقت إيران لأول مرة على استخدام روسيا إحدى قواعدها العسكرية لشن هجمات  ضد مواقع لمسلحين داخل سوريا، في خطوة غير مسبوقة .

ويحظر الدستور الإيراني، الذي تم التصديق عليه بعد الثورة الإسلامية عام 1979، استخدام أي دولة أجنبية لقاعدة عسكرية في البلاد.

وقال المجلس الأعلی للأمن القومی الایراني علی شمخاتي، فی حدیث مع وکالة الانباء الايرانية (ارنا), ان التعاون بین طهران وموسکو" استراتيجي لمکافحة الارهاب فی سوریا ونقوم بتبادل القدرات والامکانیات بهذا الشان".

وكانت وزارة الدفاع الروسية كشفت, في وقت سابق الثلاثاء, ان قاذفات تابعة  لسلاح الجو الروسي تم ارسالها الى قاعدة جوية إيرانية للمساهمة في قصف المسلحين في عدة مناطق بسوريا.

وحذر شمخاتي من مواصلة الدول الغربية دعمها للمسلحين في سوريا, كاشفا عن بدء "عملیات جدیدة و موسعة" من اجل "القضاء الكامل علی "الارهابیین".

واضاف شمخاتي ان " ايران ستجدد إعلان هذا الموضوع للدول التی تدعم المعارضة و الأشرار و الارهابیین فی حدودنا الشرقیة و الغربیة و تحذرهم من مغبة هذه الممارسات", متهما السعودية "باخلال امن المنطقة ودعمها للجماعات الارهابیة فی سوریا والیمن".

وكان رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي، يوم السبت، إن وجهة نظر ايران تجاه سوريا لم تتغير ولا تزال تدعم حكومة بشار الأسد الشرعية.

و اردف شمخاتي ان التعاون البناء بین ایران و سوریا و روسیا و جبهة المقاومة، قد "زاد من صعوبة اوضاع الارهابیین"، معلنا عن "بدء عملیات جدیدة و موسعة من اجل القضاء الکامل عليهم".

وتقدم موسكو الدعم للنظام السوري من خلال تدخلها العسكري في سوريا منذ ايلول الماضي,  والذي ساعد هذا التدخل في استرداد العديد من المناطق من قبضة المعارضة المسلحة, بالاضافة لدعم ايران وحزب الله من خلال ارسال مقاتلين الى سوريا من اجل القتال مع الجيش النظامي.  

سيريانيوز

 


TAG:

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.