الرضا عن النفس أحد أهم مفاتيح السعادة...بنسبة كم أنت راض عن نفسك؟؟
الرضا عن النفس هو أحد أهم مفاتيح السعادة لما يجعل الانسان عليه من حالة نفسية مستقرة. فكلما كان لديه رضا عن ذاته كلما كان لديه رضا عن الآخرين وللأمور كافة والعكس صحيح.
فالرضا عن النفس هو حالة من القبول الداخلي عند الانسان تجعله على مستوى من الاستقرار النفسي وتجعله على مسافة بعيدة من الإحباط والقنوط.
وفي يومنا هذا أصبح الرضا عن النفس من أهم الموضوعات التي يتم تداولها في مجالات الحياة كافة ولدى الذين يطمحون لتطوير ذواتهم. ولكن هل يكون الرضا عن النفس نسبي؟؟
وقد أثار هذا الموضوع تفاعل مغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ما دفعهم لاطلاق هاشتاغ اسموه "#راض_عن_نفسك_بنسبة...", ليأتي في المراتب الأولى من الترند العربي.
وتأرجحت النسب بين المغردين على هذا الهاشتاغ لنجد أن الرضا عن النفس ليس شرطا أن يكون لدى الانسان بصورة كاملة كما أنه يتفاوت من شخص لشخص ومن موقف لموقف ومن مكان لمكان, فمنهم من قال انه راض عن نفسه بنسبة 100% , ومنهم من وصلت قناعته بنفسه لحد معقول من الرضا حيث تصل لنسبة 70 الى 80%, ومنهم 50%, وآخرون قالوا أنهم لا يملكون أي ثقة بنفسهم حيث بلغت النسبة 0%
ومنهم من عبر عن رضا مضاعف بنفسه حيث فاقت نسبته ال 100%
وآخرون عبروا عن رضاهم بأنفسهم دون وضع نسبة
بينما ربط آخرون رضاهم عن نفسهم برضا الله سبحانه وتعالى عليهم فقالوا
ووجد آخرون أن الرضا بالنفس من لوازم الحياة وأنه على كل شخص أن يكون لديه رضا تام عن نفسه
هكذا عبر المغردون عن رأيهم وأنت عزيزي القارئ ما هي نسبة رضاك عن نفسك؟؟ شاركونا آرائكم...
سيريانيوز