مقالات واراء
القطبية الدولية وسوريا الوظيفية -الجزء الثاني- بقلم: د.مصطفى حسين بطيخة

مقالات واراء
تناول الجزء الأول من المقال معنى القطبية الدولية كدول عظمى ذات غلبة عسكرية عالمية، والدول الوظيفية التابعة، وكيف كانت الانقلابات في الدول الوظيفية تعني التنقل من قطب إلى آخر. وتم استعراض الحالة السورية وتنقلاتها بين الأقطاب كدولة وظيفية. وانتهى الجزء الأول بالتساؤل عن ماالعبر التي يجب على سوريا أن تأخذها بالحسبان وهي كالتالي:
- إن الرأسمالية العالمية -والتي شكلت القطبية العالمية الأقوى حتى الآن لأكثر من قرنين وبأشكال عدة فرنسية وبريطانية وأمريكية حالية- تعمل بالسيطرة على الأسواق العالمية من خلال خلق دول وظيفية وصنع الابتزاز الداخلي والخارجي لشعوب هذه الدول لجني الأرباح، لذلك لابد من صنع الأعداء لهذه الشعوب في الداخل والخارج.
- إن سوريا هي دولة وظيفية منذ نشوئها تتنقل من قطب لآخر عند كل انقلاب، لقد وقعت سوريا وكأي دولة وظيفية في فخ الأحزاب العصبوية، فحملت أوهام الايديولوجيات العابرة لحدودها، كأحلام القوميات العربية، والجهادية الإسلامية وإعادة الخلافة، كل ذلك دون أن تعي أنها دولة وظيفية تابعة لاتستطيع تحقيق هذه الأحلام بوجود القطب الذي يراقب، لقد كانت هذه الأوهام الحزبية الايديولوجية مجرد وسيلة من القطب ليسود الاستبداد وتبتعد هذه الشعوب عن الخيار الداخلي الوطني مقابل أحلام تتجاوز حدودها وامكانياتها كدولة تابعة وظيفية. إن مصير الشعوب التي تتنازل عن حرياتها مقابل أوهام ايديولوجياتها هو الدمار. لقد تنازل الشعب السوري عن حريته البرلمانية والحزبية لعبد الناصر من أجل وهم الوحدة، وما سوريا المدمرة اليوم إلا حصاد ذاك التنازل، بل إن دمار وفوضى كثير من الدول ولاسيما دول منطقتنا العربية لم يكن إلا نتيجة لتنازل شعوبها عن حريتها لأوهام ايديولوجياتها، فالحرية يجب ألا نقايض عليها أبداً. الحرية أولاً وأخيراً.
- إن القطبين الاقتصاديين المتصارعين حالياً هما أمريكا والصين، وإن القطب الأمريكي يسعى لمحاصرة الصين اقتصاديا وتشكيل سور اقتصادي أمريكي يلتف حولها ويخنقها كسور الصين العظيم. هو يعمل على تجفيف منابع اقتصادها. إن ادعاء ترامب بإحلال السلام العالمي ولو بالقوة هي محاولة أمريكية لحلول شركات أمريكية مباشرة بعقود دولية في الدول التي ستدخل في السلام وعدم السماح للصين بالعبور إليها، وهذه الشركات لاتستطيع الدخول بدون تأمين أسس السلام والاستقرار في هذه الدول. إن دخول أمريكا الأخير في الحرب ضد إيران هو لإخراج السوق الإيراني من يد الصين التي أخذت النفط الإيراني وماتنتجه إيران بأبخس الأسعار طوال سنوات الحصار. تسعى أمريكا حالياً لتحويل محور المقاومة سابقاً إلى محور السلام، لقد تمت تصفية قيادات الصف الأول أو صقوره في هذا المحور ليأتي الصف الثاني للسلام. حتى استكمال تدمير غزة اليوم هو تجهيز لقدوم الشركات الأمريكية في صنع (ريفيرا الشرق الأوسط). لن نستغرب حين نقول أن خروج أمريكا من أفغانستان يأتي ضمن المخطط الاقتصادي لضرب الصين، فطالبان الأصولية المتشددة مختلفة عقائدياً مع الصين الشيوعية والبوذية أكثر من أمريكا النصرانية وسوف تنضم لسور أمريكا الخانق للصين لاحقاً. إن مهادنة الجماعات المصنفة إرهابياً كطالبان هو وظيفي أيضاً.
- إن قدوم الشركات الأمريكية الاقتصادية للشرق الأوسط الذي تحدثت عنه في البند 3 يستوجب الاستقرار الذي لم تستطع العصبيات الإسلامية تأمينه (راجع مقالي العصبيات القاتلة والشرق الأوسط في جريدة زمان الوصل)، لذلك وبعد أن تم القضاء على العصبية الشيعية الإيرانية، ستعمل أمريكا للالتفات للعصبية السنية ورأسها تركيا الأردوغانية، من هنا تجري محاولات لإسقاط أردوغان في الانتخابات القادمة وتغيير في دور تركيا الوظيفية لصالح مخطط السلام الاقتصادي الأمريكي الجديد. قبل سقوط الأسد تمت عدة محاولات لتأهيله على مدار سنتين في محاولات تهدف في النهاية للسلام مع اسرائيل، ولكن السيد الإيراني عليه كان عائقاً ويلجمه وكل ذلك يقع ضمن صراع إيراني-اسرائيلي للسيطرة على المنطقة، لذلك تم الإسراع بإخراج إيران وإسقاط الأسد. تتم نفس المحاولات اليوم مع النظام الحالي، فمحاولات التأهيل العربي والغربي يهدف بالنتيجة لسلام مع إسرائيل، إلا أن السيد التركي هذه المرة وهو الآمر والسيد لكثير من فصائل النظام الحالي يعارض ذلك ضمن صراع تركي-اسرائيلي على المنطقة بعد خروج الإيراني. من هنا نفهم لماذا تجري محاولات لإسقاط أردوغان كما ذكرت أعلاه.
- إن إسقاط الدول الوظيفية التي خرجت عن وظيفتها، تتم من خلال تجويع الشعب. لقد كان بإمكان أمريكا أن تسقط صدام حسين في العام 1990، ولكنها قامت بتجويع العراق 13 سنة حتى يرحب بإسقاطه وتعم الفوضى والميليشيات محل الدولة. لقد كان بإمكان أمريكا تغيير بشار الأسد في العام 2011 ولكنها أبقته 14 سنة حتى جاع الشعب وفقدت سوريا الوظيفية سبل الحياة. كان بإمكان أمريكا إسقاط نظام الملالي الايراني من زمن بعيد، ولكنها استنفذته بالحصار ووهم المساعدات لدول محور المقاومة لينهزم بعد ذلك، هو ينتظر الآن رصاصة الرحمة من الشعب. إن حلم ملئ البطون من قبل شعب جائع أهم من المقاومة والأنظمة.
- إن الدول الوظيفية لها درجات كما الموظفون في الشركات لهم درجاتهم. إن الدول الاستبدادية (راجع مقالي عن الاستبداد في كتاب الإسلام وقضايا العصر) هي أدنى وأحط درجات الدول الوظيفية، وإن الاستبداد هو صناعة الدول القطبية لضمان الابتزاز الداخلي والخارجي للشعوب والذي تحدثت عنه في البند الأول. إن مشاركة الشعب في القرار هو من يعلي من درجة الدولة الوظيفية، وكلما ازدادت هذه المشاركة كلما ارتقت الدولة الوظيفية أكثر. تحدثت في مقال سابق بعنوان (الاستبداد والعصبيات: قصة سورية) في جريدة زمان الوصل عن ضرورة إلغاء الأسديات من حياتنا وتحدثت عن ضرورة عودة مؤسسات الديمقراطية وبناء المجتمع المدني الحر بنقاباته وكياناته الحقيقية والحزبية منها والمنتخبة ديمقراطيًا والتي تذيب العصبيات داخلها وتراقب الأداء الحكومي، عودة التنمية المجتمعية في جميع المناطق وليس المركز فقط، إلغاء غسل الأدمغة وإلغاء تشكيل ثكنات تعليمية طائفية، عدم تشكيل فرق عسكرية عصبوية تأتمر لشخص وليس للشعب بسلطته البرلمانية المنتخبة ديمقراطيًا، تطبيق حرية الثقافة والفكر والنشر، عودة الصناعات الخاصة والاستثمار في السياحة وتأمين شروطهما و دعم الزراعة، عدم تفعيل قانون الطوارئ لفترة غير محددة ودون موافقة البرلمان وعدم الاعتقالات دون السماح بحق الدفاع أمام محاكم مدنية لا عسكرية. إن الحديث الشريف (لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأبيض على أسود ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى) يجب أن يكون شعاراً للدولة والتقوى هنا هي القانون، فمقدار اقتراب الفرد أو ابتعاده عن القانون هو من يصنع الفرق بين الأفراد لاغير. يجب انتهاء المساومة في التفضيل بين جمهور الثورة وغيرهم، فالقانون هو الفصل الوحيد فقط في حالة السلم. بعد الاستقلال ألقى الثوار السلاح وامتثلوا للقانون فوراً حتى أن سلطان باشا الأطرش القائد العام للثورة السورية لم يستلم أي منصب سياسي بعد الاستقلال وعاد فلاحاً في أرضه، ولكن سوريا بقيت مدينة لخدماته الجليلة. لقد تحقق الهدف الثوري الذي وجد لأجله رجال كسلطان باشا وجاء دور المدنيين المنتخبين والمتفق عليهم في بناء الدولة. والجدير بالذكر أن الدول التي استلمها الثوار أو الانقلابيين العسكريين باسم حماية الثورة انتهت إلى دول فاشلة، ولنا في إيران الخمينية نموذجاً، ومصر عبد الناصر، وفلسطين عرفات، وكوبا كاسترو، وعراق عبد الكريم قاسم، وجزائر بو مدين. في زمن السلم تلتغي أغنية (خلي السلاح صاحي) ويأتي سلاح القانون ليبقى صاحياً، ولجميع المتضررين الحق أن يرفعوا دعاوى مدنية أوجزائية جنائية حتى ضد الثوريين أنفسهم (قد تكون هذه الدعاوى جماعية)، وهذا أحد مبادئ العدالة الانتقالية، وهذه المحاكم يجب أن تكون علنية كما جميع الدول المتحضرة ويمكن للمشتكى عليه حق الدفاع الكامل عن نفسه وتوكيل المحامين وفق الأصول القانونية. بهذه الطريقة تغلق صفحة الحقوق القانونية لجرائم المرحلة السابقة إلى الأبد. لقد استطاعت الفرق القانونية كفريق الأستاذ المحامي أنور البني من جلب مجرمي الحرب السوريين إلى القضاء الغربي وعقد محاكمات أصولية علنية، أفلا نستطيع عمل الشيء نفسه في سوريا والمتهم بريء ولايجرد من حقوقه المدنية والدستورية حتى تثبت ادانته. من هنا نحتاج إلى فرق مختصة تؤطر الدستور والقانون وتعيد صياغته ليتناسب ومتطلبات مرحلة السلم، فرق قامت بالإطلاع على تجارب الشعوب الأخرى في مراحلها الانتقالية من مرحلة الثورة والاستبداد إلى مرحلة السلم، فرق يرضى بها الشعب وفق آليات معينة لاستقراء القبول، لامعينة تعييناً، أي يجب الحصول على الإجماع المجتمعي قبل الشروع بتعديلات العملية القانونية الملحة.
- إن سوريا وهي الدولة الوظيفية وأمام القطبين الاقتصاديين الجديدين الصين وأمريكا كما بينت في البند 3 سوف يطلب منها الدخول في صفقات ومفاوضات، سواء كانت هذه الاتفاقات اقتصادية أو سياسية كالسلام. لاتستطيع سوريا الوظيفية وهي المدانة ب 400 مليار دولار لإعادة الإعمار إلا أن تدخل في معادلات القطبين ولاسيما الأمريكي، ولكنها تستطيع تحسين شروط التفاوض عند إدخال الشعب في هذه المفاوضات. أي أن لجان التفاوض والاتفاقات يجب أن تذهب إلى المفاوضات وفي يدها القبول المجتمعي. عندما ذهب آباء الاستقلال كالزعيم المصري سعد زغلول وزعماء الكتلة الوطنية السورية للتفاوض مع الدول القطبية المحتلة، ذهبوا وجلس الشعب معهم على طاولة التفاوض. لقد قال سعد زغلول قولته الشهيرة عندما لاموه على عدم الانحناء لملك بريطانيا: (لقد حاولت الانحناء ولكني شعرت أن الشعب المصري يشدني من الخلف). إن جميع من ذهبوا بدون الشعب باؤوا بالفشل، لقد ذهب السادات إلى كامب ديفيد دون قبول مجتمعي وبقيت مصر بلا سلام تكن عداء ظاهراً لاسرائيل في جميع مفاصل حياتها ولاسيما الثقافية، لقد ترك ياسر عرفات وفده المفاوض بقيادة حيدر عبد الشافي وبدأ بعقد الاتفاقات السرية لأوسلو والتي وصلت بنتائجها اليوم لمذبحة غزة. فالقبول المجتمعي هو الأساس، وبهذا القبول استطاع الرسول الكريم إلغاء التبعية للدول القطبية في عصره كما أشرت في مقدمة الجزء الأول من هذا المقال. وبعبارة أخرى (الشعب هو أساس الحكم وليس الملك أساس الحكم). إن جميع الاتفاقات ولاسيما الاقتصادية يجب أن توضع على طاولة للشعب لمناقشتها والتصويت عليها قبل التوقيع. لازلنا نذكر كيف قدم رياض سيف تقريره المفصل حول سرقة الخليوي من قبل رامي مخلوف إلى مجلس الشعب. ماأحوج الشعب اليوم لرجال اقتصاديين كرياض سيف لكتابة مثل هذه التقارير حول الاتفاقيات القادمة وبيان ثغراتها ومن ثم تحسين شروطها وعرضها للاستفتاء المجتمعي.
- إن الملف الحقوقي مع الدول التي شاركت في الدمار السوري يجب أن يتم فتحه، فنبدأ بتجهيز ملفات دعاوى حقوقية جماعية يتقدم بها المتضررون أنفسهم وتقوم لجان مختصة بتقييم كلف الأضرار، ومن ثم يقوم مختصون قانونيون من أصحاب التجارب مع المحاكم العالمية (الأستاذ أنور البني مثلاً) بأخذها للمحاكم الدولية. إن هذا سيساعد في تخفيف الدين العام المقدر ب 400 مليار دولار لإعادة الإعمار. لقد اعتذرت ألمانيا لاسرائيل عن الهولوكوست اليهودي للنازية ولازالت حتى الآن تدفع تعويضات للناجين على شكل مبالغ مالية وخدمات طبية ومعاشات تقاعدية. وفي عالمنا العربي طرحت الجزائر قانوناً يجرم الجرائم الفرنسية إبان فترة الاحتلال وتطالب فرنسا باعتذار وتعويضات وخدمات مجانية. إن هذه الدعاوى ضد الدول التي شاركت في المجزرة السورية هي للتأكيد أن الجرائم لاتموت بالتقادم أو بتغير الأنظمة، بل هي إنسانية حقوقية بحتة وجزء من تعويض الضرر للمتضررين.
- إن إسرائيل هي دولة وظيفية، ولكنها ذات مرتبة عليا بسبب النظام الديمقراطي لمواطنيها وإشراك الشعب في القرار كما تحدثنا في البند 7، وكذلك الأمر بالنسبة للدولة الوظيفية تركيا. وكذلك مايجعل اسرائيل دولة وظيفية بدرجة امتياز في الشركة العالمية الغربية أن تشكيلها أساسه مهاجرون غربيون وبالتالي لن تنقلب على منبتها، ناهيك عن كونها عصبية دينية مختلفة عن عصبيات المنطقة كما تحدثت في مقالي (العصبيات القاتلة والشرق الأوسط) في جريدة زمان الوصل. إن اسرائيل تجنب الغرب المواجهة المباشرة مع العالم العربي فجميع الحروب المباشرة كدخول أمريكا للعراق أو لفيتنام أو لأفغانستان كانت مكلفة للقطب السيد، فوُجدت اسرائيل ليتابع القطب السيد ابتزاز الدول الوظيفية العربية. إن إدخال الدول الوظيفية العربية شركات صناعية للقطب الأمريكي على أرضها بشروط منصفة وتحظى بالتأييد المجتمعي، سيضمن لها السلام لضمان سير عمل هذه الشركات وسيخفف من دور اسرائيل الوظيفية.
- إن اسرائيل تعاني من مشكلة ديمغرافية في عدد سكانها الصغير جداً مقارنة بالمحيط العصبوي السني، لذلك هي تشجع التقسيم والانفضال حولها لأنه يسمح بتكوين كيانات صغيرة تتناسب وحجمها الصغير، وحبذا لوكانت عصبوية طائفية تتناسب مع طبيعة اسرائيل اليهودية، كما تشجع التهجير والقتل كتهجير وقتل العراقيين والسوريين لتخفيف الأعداد المحيطة، وكذلك تخشى ماتخشى التفجر السكاني الفلسطيني داخلها وتعمل على معالجته بالقتل و التهجير وتشجعه. إن إعادة صياغة العقد الاجتماعي بين أفراد الدولة الوظيفية بحيث يضمن تحقيق الديمقراطية ويصنع التنمية ويلغي الأسديات (انظر البند 6 ومقالي في زمان الوصل بعنوان الاستبداد والعصبيات:قصة سورية)، سيعزز الانضمام للدولة ويصنع نموذجاً لايرغب معه أحد بالانفضال أو بالهجرة منه وفي ذلك مهلك اسرائيل. إن التأخر في إنتاج أدوات الديمقراطية وترسيخ ثقافة القانون بحجة أن هنالك قضايا اقتصادية ملحة الآن هو أشبه بمن صادف حقل ألغام فقرر القفز فوقه وتركه خلفه بدلاً من تفكيكه، إن لغم الاستبداد ونفي الآخر هو أخطر الألغام ولا مجال إلا لتفكيكه بالديمقراطية وسيادة القانون.
وخلاصة القول أن التفويض المجتمعي والشعبي وليس الخارجي هو من يرتقي بالدول الوظيفية. جميع من تجاهلوا هذا التفويض سببوا الدمار المؤثر كالزلازل الشديدة لبلدانهم كصدام حسين والأسدين وغيرهم من مستبدي المنطقة، وإعادة هذا التفويض ومشاركة الجميع في تشكيل الرابطة الوطنية على أسس ديمقراطية يجعلنا نتجه لبناء دولة شعب لا دولة عصبيات قاتلة، وبدون ذلك سوف تنتظرنا حفر (تضامن) كثيرة.
بقلم: د.مصطفى حسين بطيخة
---------------------------------------------------------------------------------
*الاراء الواردة في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن سياسة الموقع
*ارسل مساهمتك على الايميل [email protected]
TAG: مقالات واراء

الشرع: نقف الى جانب قطر.. واسرائيل تواصل عدوانها على سوريا منذ 9 أشهر

الشرع وعون يبحثان ملفات ترسيم الحدود البحرية واللاجئين السوريين

بيدرسن: بحثت مع الشيباني عملية الانتقال السياسي في سوريا

اردوغان للشرع: نواصل دعمنا لسوريا ونسعى لجمع شمل مختلف الأطراف

توقيع اتفاقية جديدة لتنفيذ محطة طاقة شمسية باستطاعة 100 ميغاواط بالمنطقة الوسطى

وفد سعودي يزور دمشق لتدشين مشاريع تنموية وانسانية في سوريا

توم باراك يبحث مع وزير خارجية قطر التعاون لدعم الاستقرار في سوريا

انطلاق أعمال القمة العربية الإسلامية في الدوحة

وقفة احتجاجية في وادي النصاري بعد وفاة شاب تحت التعذيب في السجن
