علوم وتكنولوجيا
السعودية تستغل الذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن

في خطوة مهمة نحو تحديث الممارسات الدينية، أدخلت السلطات السعودية روبوتات توجيهية تعمل بالذكاء الاصطناعي في المسجد الحرام في مكة، في إجراء يمثل توازنا بين الممارسات الدينية ومزايا التكنولوجيا الحديثة.
وتمثل هذه المبادرة، التي تم تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك، لحظة محورية في دمج أحدث التقنيات في تجربة العبادة في أحد أكثر المواقع المقدسة في الإسلام.
وبحسب تقرير نشره موقع (cryptopolitan)، يهدف إلى دمج تقنية الذكاء الاصطناعي إلى توفير الرعاية والمساعدة للمصلين أثناء أداء مناسك العمرة.
وتعمل هذه الروبوتات الذكية، المزودة بشاشات تعمل باللمس مقاس 21 بوصة، كمساعدة للمصلين في أداء الشعائر الدينية وطلب الإرشاد. ومع القدرة على ترجمة إحدى عشرة لغة، بما في ذلك العربية، والإنجليزية، والروسية، والفارسية، والتركية، والأردية، والصينية، والبنغالية.
وتضمن هذه الروبوتات أن المجتمع الإسلامي في جميع أنحاء العالم يمكنه المشاركة في تجربة العمرة باختلاف الخلفية اللغوية.
وبحسب التقرير، لا يهدف دمج تقنية الذكاء الاصطناعي إلى تحسين بيئة العبادة فحسب، بل يسعى أيضًا إلى جعل التعاليم الدينية في متناول الأشخاص من جنسيات وخلفيات لغوية متنوعة، وتعزيز الشمولية والوحدة بين المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وبينما تتنقل المملكة العربية السعودية بين التقاطع بين التقاليد والابتكار، فإن إدخال روبوتات الذكاء الاصطناعي في المسجد الحرام يعكس التزاماً استراتيجيًّا باحتضان المستقبل مع الحفاظ على التراث الثقافي، بحسب الموقع.
سيريانيوز.

وزير خارجية تركيا يكشف تفاصيل مباحثاته مع الشرع خلال زيارته دمشق

وزير الخارجية التركي يتوجه الى سوريا ويلتقي الشرع

الشرع يبحث مع المبعوث الامريكي دفع العملية السياسية قدماَ

تقرير أممي: نزوح أكثر من 191 ألف شخص بسبب احداث السويداء

تشكيل لجنة مركزية لدراسة أوضاع العمال المفصولين خلال حكم نظام الاسد

الكهرباء: وصول التيار لساعات يومياً مرهون بوصول الغاز للمنطقة الوسطى والجنوبية

الجيش يتهم "قسد" بقصف مواقع بمنبج والتسلل نحو نقاطه.. والاخيرة تؤكد التصدي لهجوم فصائل غير منضبطة

تركيا تتهم "قسد" بعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاق مع الحكومة السورية

واشنطن تسعى لرفع العقوبات الاممية عن الشرع ووزير الداخلية
