عشرات القتلى والجرحى في هجوم استهدف أكاديمية للشرطة بباكستان.. وداعش يتبنى

سقط عشرات القتلى والجرحى, ليل الاثنين- الثلاثاء, في هجوم شنه عدد من المسلحين على أكاديمية لتدريب قوات الشرطة في مدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان، جنوب غربي البلاد., حيث اعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الحادث.

ونقلت وكالات انباء عن مسؤولين باكستانيين قولهم ان " 58 شخصا قتلوا بينما أصيب 117 اخرين بجروح جراء هذا الهجوم الذي شنه 3 مسلحين يرتدون أحزمة ناسفة, الا انهم قتلوا لاحقاً".

وقال وزير الداخلية في إقليم بلوشستان إن "اثنين من المسلحين قتلا بعدما فجرا حزاميهما الناسفين، بينما قتلت قوات الأمن الثالث".

وأُجلي مئات المتدربين من أكاديمية بلوشستان للشرطة مع وصول القوات لردع المسلحين, وجرت العملية الأمنية بمشاركة الجيش وقوات حرس الحدود شبه العسكرية.

من جهتها, أفادت هيئة العلاقات العامة للخدمات الداخلية في باكستان إن عدد المهاجمين تراوح بين 5 و6، حسب ما نقلت عنها صحيفة "ديلي باكستان".

وأضافت الصحيفة أن " 4 من المهاجين دخلوا إلى مركز التدريب، وبدأوا في إطلاق النار من أسلحة آلية؛ الأمر الذي دفع الشرطة إلى الرد عليهم".

وذكرت أن "المسلحين، الذين لم يُعرف بعد إلى أي جهة ينتمون، احتجزوا نحو 200 من مجندي الشرطة الذين كانوا متواجدين في مركز التدريب".

وكان الجيش الباكستاني اعلن, في وقت سابق, أن المهاجمين تسللوا إلى الأكاديمية قبل منتصف الليل , حيث جرى تبادل إطلاق النار استمر لساعات, قبل تأمين الأكاديمية التي تضم عادة 700 شخص.

وذكرت وكالات انباء ان تنظيم "داعش" اعلن مسؤوليته عن هجوم كويتا في  باكستان

وكان الميجور جنرال شير أفغان من حرس الحدود اتهم  فصيل من جماعة "عسكر جنجوي" بالمسؤولية عن الهجوم، قائلا إن المهاجمين "كانوا على اتصال بنشطاء في أفغانستان".

وجاء التفجير بعد اكثر من شهر على وقوع تفجيرات استهدفت مستشفى وتجمعا لمحامين في مدينة كويتا, اسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وشهدت  في الفترة الاخيرة عدة مناطق بباكستان هجمات وتفجيرات, اخرها  الهجومين الانتحاريين الذين استهدفا, في ايلول الماضي, محكمة في مدينة مردان ومسجدا شمال غربي البلاد, اسفرا عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

ويقوم الجيش الباكستاني بعمليات عسكرية ضد المسلحين في المناطق القبلية المضطربة بالقرب من الحدود مع أفغانستان.

سيريانيوز