الاخبار السياسية

يلدريم يشجب سماح الأمريكيين بخروج "داعش" مع سلاحهم من الرقة

14.11.2017 | 18:26

 شجب رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم, الثلاثاء, سماح الولايات المتحدة لمسلحي "داعش" بمغادرة الرقة خلال عملية تحريرها مع سلاحهم.

ونقلت وكالة (نوفوستي) الروسية, عن رئيس الوزراء التركي ,قوله في جلسة الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة "أنظروا ما يجري, بدلاً من تطهير الرقة من داعش قاموا (الأمريكيون) بدعم خروج المسلحين من هناك مع سلاحهم في قافلة تضم 50 شاحنة كبيرة و10 منها محملة بالسلاح الثقيل".

وأضاف " لقد قلنا لأمريكا، لا يجوز أن يقوم بعض الإرهابيين بالتخلص من إرهابيين آخرين, ذلك لا يليق بالدول الكبرى التي تقاتل الإرهاب, من يعرف الآن أين هؤلاء المسلحين وأين سيظهرون مع سلاحهم ضد المدنيين، ربما في تركيا أو في أوروبا أو في أمريكا أو في كل العالم , هم يعتبرون أنه من الأفضل أن يتخلصوا من هذا الصداع وليبتعد عنهم قدر الإمكان ".

 وتابع يلدريم أن "تعاون الدول في مجال مكافحة الإرهاب في غاية الأهمية", موضحاً "نحن نرى أن مسلحي داعش ذهبوا وجاء بدلا عنهم إرهابيون آخرون من قوات الدفاع الذاتي الكردية, هل هذه سياسة ذكية؟ لقد تبين من جديد أننا على حق.. ولكن ليس هذا هدفنا بل هو التخلص من الإرهابيين ".

وكانت البعثة السورية الدائمة لدى الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضمن مغادرة مسلحي داعش من الرقة ودير الزور خلال عمليات تحرير هذه المناطق, وأرسلت البعثة السورية رسالة حول ذلك إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الأمن الدولي .

 وكانت "قوات سوريا الديموقراطية" المؤلفة من فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن، أعلنت في 17 من تشرين الأول الماضي ، سيطرتها بالكامل على مدينة الرقة التي كانت تعد أبرز معقل للتنظيم منذ العام 2014، بعد أربعة أشهر من المعارك التي خاضتها بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وتتهم تركيا الفصائل الكردية بسوريا بارتباطها بحزب العمال الكردستاني, والتي تعتبره محظوراً في بلادها ومصنف كمنظمة إرهابية لتبنيه العمل المسلح ضدها.

سيريانيوز

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.