رفضت الفنانة المصرية ياسمين صبري نصائح مقرّبين منها في جلسة ودية بإنهاء الأزمة بينها وبين والدها بحسب موقع "فوشيا".
وكشفت مصادر مقربة أن ياسمين لم تختلق المشاكل مع والدها، وحاولت تجنبه طوال الوقت وعدم الحديث عنه حتى أنها لم تعلق على أي كلام أو إساءات جاءت منه كي لا تزيد من اشتعال الأزمة.
وأضافت هذه المصادر أن النجمة المصرية اعتقدت أن والدها سيتوقف عن مهاجمتها عندما يجدها تتجاهل الأمر ولا تعلق عليه، ولكنها فوجئت أنه يصر على الاستمرار في الحديث عنها بشكل وصفته بغير اللائق، واعتبرت أن ما يفعله محاولة منه لتشويه صورتها أمام جمهورها خصوصاً أنه يعلم شعبيتها الكبيرة ليس في مصر فقط ولكن على مستوى الوطن العربي كله.
ورفضت ياسمين أي محاولات للصلح بينهما، موضحة لهم أن علاقتها مع والدها انتهت منذ سنوات طويلة، ومن الصعب أن تكون علاقة طبيعية بين ابنة ووالدها في الوقت الحالي، خصوصاً بعد مهاجمتها مؤخراً، كما أنها لا تريد منه أي شيء سوى أنه لا يسيء لها.
وكان أشرف صبري والد ياسمين شن هجوماّ لاذعاً عليها متهماً إياها بالكذب والإساءة إليه بعد تصريحاتها التي قالت فيها بأنها عاشت حياة بسيطة جدًا إذ كان مصروفها قليلا، وكانت تفكر وتتخيّل كيف ستكون غنية.
وعمد صبري إلى تكذيب ادعاءات ابنته والزعم أنها درست في أرقى المدارس في الاسكندرية وكان تشتري ثيابها من باريس، وعاشت في فيلا بحمام سباحة وصالة جيم، ولها غرفة خاصة بحمامها، وكانت لها خادمة فيلبينة منذ ولادتها، واستغرب من كلام ابنته بالقول "هو الكدب في حد يوصل للدرجة دي".
سيريانيوز
