تركيا تحتج على استضافة مجلس الشيوخ الفرنسي لوفد كردي وتؤكد مواصلتها قتال "الارهابيين"

استنكرت تركيا استضافة مجلس الشيوخ الفرنسي لوفد كردي بشمال سوريا، في العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة الماضي.

استنكرت تركيا استضافة مجلس الشيوخ الفرنسي لوفد كردي بشمال سوريا، في العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة الماضي.

وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان نشرته وكالة "الاناضول"، انها "مستاءة" من هذا اللقاء، باعتبار الوفد الكردي ينتمي لـ"منظمة ارهابية".

واعتبرت الوزارة ان هذه الخطوة "تتعارض مع روح التحالف، وتفرغ حرب الناتو ضد الإرهاب من مضمونها".

وأكدت وزارة الدفاع التركية أن القوات المسلحة التركية "ستواصل قتالها ضد جميع التنظيمات الإرهابية دون انقطاع".

وفي سياق متصل، استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الفرنسي في أنقرة هيرفيه ماجرو احتجاجا على استضافة مجلس الشيوخ الفرنسي وفد كردي.

وطلبت وزارة الخارجية التركية  من فرنسا "دعم حماية الحدود التركية وأمن المواطنين الأتراك، وحماية وحدة الأراضي السورية".

و توجه وفد من "الادارة الذاتية" الكردية في شمال شرقي سوريا، الى العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة الماضي، حيث التقى بـ رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي بيير لورانت.

وأكد نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي على " تطوير العلاقة" بين بلاده و"الإدارة الذاتية" في شمال شرق سوريا، من أجل" مواجهة الإرهاب وإيجاد حل ديمقراطي للأزمة السورية".

وتحدث وفد الادارة عن "الانتهاكات" التي تجري في المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة المدعومة من القوات التركية بشمال سوريا من عمليات" قتل واعتقال وتغيير ديموغرافي".

 كم تم بحث الهجمات التي تشنها القوات التركية على القوت الكردية بسوريا، و التحديات السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية التي تواجه" الإدارة الذاتية".

 وجاء ذلك بعد اكثر من شهرين على زيارة وفد فرنسي شمال شرقي سوريا، حيث التقى بممثلي "الادارة الذاتية" وتم بحث التطورات في المنطقة وهجمات القوات التركية واستمرار مكافحة"الارهاب" .

وشنت تركيا حملات عسكرية في شمال وشرقي سوريا، تمكنت من السيطرة على مساحات واسعة من الاراضي، وكانت اخر حملة عسكرية شنتها ضد المقاتلين الأكراد اواخر عام 2022، وسط تهديد مسؤولين أتراك بشن عمل عسكري بري عندما يكون ذلك ملائما.

وتتبادل القوات التركية والكردية عمليات القصف المتبادل، حيث تستهدف انقرة مواقع ومراكز تابعة لـ"قسد" في مناطق شمال سوريا، رداَ على استهداف الاخيرة اهدافا في جنوبي تركيا.

وتصر تركيا على استمرار حملتها في شمال سوريا، بهدف "محاربة التهديدات التي تستهدف أمن البلاد ومن اقامة ممر  ارهابي على الحدود الجنوبية".

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close