أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم السبت تقريرا وثقت فيه حدوث 196 حالة اعتقال خلال تشرين الثاني الفائت، 162 أصبحوا في عداد المختفين قسريا بينهم أطفال ونساء.
وحمل التقرير المسؤولية في عمليات الاعتقال لعدة جهات، كما أصدرت تصنيفا لأكثر الجهات مسؤولية بناءا على عدد المعتقلين.
وصنف النظام كأكثر الجهات المسؤولة عن عمليات الاعتقال حيث سجلت 106 حالة اعتقال على يد قوات النظام و 56 على يد "قسد"، و 23 على الجيش الوطني المدعوم من تركيا، و11 على يد هيئة تحرير الشام.
وكانت الحصيلة الأعلى لحالات الاعتقال التعسفي من نصيب حلب ودير الزور ثم ريف دمشق ثم الرقة ثم دمشق ثم درعا تلتها حمص ثم حماة ثم إدلب.
و أشار التقرير إلى أنَّ النظام "لم يفِ بأيٍّ من التزاماته في أيٍّ من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها واستمرَّ في توقيف مئات آلاف المعتقلين دونَ مذكرة اعتقال لسنوات طويلة،دون توجيه تُهم، ومنعهم من توكيل محامٍ أوالزيارات العائلية.
الجدير بالذكر أن نحو 70 % من المعتقلين في سوريا منذ عام 2011 حتى عام 2020 تحولوا إلى مختفين قسرياً، حسب تقرير منظمات حقوقية، حيث يوجد في المعتقلات مايفوق 130 ألف شخص، 86 ألفا منهم في عداد المختفين قسريا.
سيريانيوز
