أفاد الرئيس السوري أحمد الشرع، بأنّ سوريا بدأت تأخذ دورها الإقليمي والعالمي في ظل موقعها الحساس في العالم، مشيراً إلى مصلحتها بأن يكون لديها علاقات استراتيجية مع الدول الأخرى.
وذكر الشرع في مقابلة مع "قناة الشرق"، أنّ "سوريا استطاعت أن تصنع نوعاً من التوافق الكبير ما بين دول من الصعب أن تتوافق على شيء في هذا الوقت، معتبراً أن "هذا مؤشر إيجابي لحل الكثير من المشاكل الأخرى العالقة في العالم".
وأشار إلى العلاقات الاستراتيجية الكثيرة بين سوريا والولايات المتحدة الأمريكية، مضيفاً، "أنّ سوريا تاريخياً مثلت وزناً كبيراً، وأنّ الوضع الطبيعي لها هو إقامة علاقات جيدة مع كافة دول العالم".
كما أعرب عن امتنانه للكثير من الدول التي ساهمت وساعدت سوريا في رفع العقوبات عنها وإعادة تموضعها الإقليمي والعالمي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وتركيا وقطر والإمارات العربية المتحدة والأردن.
ولفت أيضاً الرئيس السوري إلى أن الدول الأوروبية ساهمت بشكل كبير في رفع العقوبات منها فرنسا وبريطانيا وإيطاليا.
وأشاد "الشرع" في المقابلة التي أجريت على هامش مشاركته في قمة المناخ "كوب 30" في البرازيل، بقرار مجلس الأمن رفع العقوبات المفروضة عليه وعلى وزير الداخلية أنس خطاب بعد تصويت 14 دولة على القرار باستثناء الصين.
وأردف، "هذا القرار في الاتجاه الصحيح، من غير المعقول أن يكون رئيس دولة مصنف، ولديه علاقات كثيرة مع كل هذه الدول المعنية".
وكانت قد صرّحت المتحدثة الرسمية باسم الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض في واشنطن الاثنين المقبل.
سيريانيوز























