بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، الأمس الخميس، في العاصمة الإيطالية روما، الأوضاع في سوريا ونتائج الاتصالات بمختلف أطراف الأزمة السورية.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية نشرته عبر معرفاتها الرسمية، أكد شكري على "ثوابت الموقف المصري حيال الأزمة في سوريا، والمتمثلة في ضرورة الدفع بالحل السياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وتحقيق تقدم في العملية السياسية، فضلاً عن رفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق".
وتناول الجانبان خلال اللقاء "تفاصيل التطورات على الساحة السورية، حيث أطلع بيدرسون وزير الخارجية على نتائج اتصالاته الأخيرة مع مختلف الأطراف السورية من أجل حلحلة العملية السياسية في سوريا"، وفقا للبيان.
وناقش الجانبان التطورات الإقليمية والدولية الراهنة وتأثيراتها على استقرار دول المنطقة، و أكدا على "أهمية الحفاظ على السيادة السورية وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار".
يذكر أن مصر على خلاف معظم الدول العربية، تباينت مواقفها تجاه الأزمة السورية تبعا للمراحل السياسية مختلفة شهدتها منذ عام 2011.
سيريانيوز
